مؤتمر اصدقاء سوريا يؤكد على إدانة الارهاب وإجراء الانتخابات الرئاسية السورية

اختتم المؤتمر الثاني لرؤساء لجان العلاقات الخارجية في برلمانات الدول اصدقاء سوريا الذي استضافته طهران، اعماله يوم الاحد، بإصدار بيان ختامي، تمت المصادقة عليه من قبل الوفود البرلمانية المشاركة في المؤتمر.
وأعرب المشاركون عن أسفهم لاستمرار الصراعات والممارسات الارهابية في سوريا، واشكاله الجديدة في بعض الدول بما فيها نيجيريا وافريقيا الوسطى والعراق وافغانستان، وأدانوا بشدة اتساع وتنامي ظاهرة الارهاب المشؤومة في سوريا وتبعاتها الاقليمية والدولية، والتي تتم بدعم من بعض الدول، وأكدوا اهتمامهم بهذا الامر من اجل التخفيف من آلام ومعاناة الشعب السوري ونيله حقوقه.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي على السيادة الوطنية لسوريا ووحدة ترابها، واحترام حقوق الشعب السوري ضمن الدستور، معلنين ضرورة دعم الحل السياسي باعتباره الحل الوحيد للازمة السورية، معتبرين ان استمرار ارسال السلاح والمساعدات المالية الى الجماعات المسلحة الارهابية يتناقض مع المساعي السلمي في هذا الاطار.
واعلن البيان الختامي عن الترحيب بالمبادرات السياسية البناءة والمؤثرة لتسوية الازمة السورية، والمساهمة في انطلاق الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن التدخل الاجنبي وبمشاركة جميع شرائح الشعب السوري وفقا للقوانين الوطنية والدولية، معلنا دعم المصالحة الوطنية في سوريا وطلب من المسلحين نبذ السلاح جانبا والمشاركة في العملية السياسية.
وأدان المشاركون في المؤتمر الممارسات الارهابية في سوريا، والتي تدعمها بعض الدول الاجنبية، مؤكدين على ضرورة وقف دعم الارهابيين، وإنهاء العنف الارهاب في سوريا، كما طلبوا من الدول المجاورة ان تعمل على ضبط حدودها، مشددين على حق الشعب السوري في تقرير مصيره وفقا لميثاق الامم المتحدة ودستوره الوطني، ولابد ان يرسم مستقبله السياسي في عملية ديمقراطية عبر آلية الانتخابات، واطلاق حوار وطني موسع بعد الانتخابات تحت اشراف الرئيس المنتخب، من اجل استقطاب مشاركة اوسع في العملية السياسية لإنهاء الازمة في سوريا.