لهذه الاسباب يجب ان “يفخر”الاسد”بالمعارضة”: ” اللي ماعندو رياض الاسعد يشتري”!
سخرت اوساط ديبلوماسية عربية لموقع صوت المدى، من البيان الصادر عن قائد اركان الجيش السوري الحر رياض الاسعد، والذي اتهم فيه النظام السوري بزرع بذور الشقاق بين الثوار السوريين، محملا اياه مسؤولية الاشتباكات بين الفصائل المتناحرة في اكثر منطقة “محررة”.
وقالت تلك الاوساط، ان الاسعد يمارس الكذب والتضليل، فهو يحاول تحميل النظام السوري مسؤولية انهيار مشروعه الانقلابي على الدولة بعد خروج الامور عن سيطرته، وهيمنة الاسلاميين على الارض.
واكدت تلك الاوساط، ان الاسعد برر هذا الامر في مجالسه الخاصة بالقول ان مجموعة الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري النظامي لم يتجاوز عددهم ال”٤٠٠”ضابط، وهذا العدد لم يسمح له بتشكيل جيش قادر على منافسة المجموعات الاخرى.
ونقلت تلك الاوساط عن الاسعد قوله” ان”الائتلاف” و”المجلس الوطني ” شبيحة ولصوص، واضاف ، عندما تم تأسيس هيئة الأركان لم يشاورني أحد في الأمر.
وقال إن الجميع مارس التشبيح “وخصوصا المجلس الوطني.. المجلس مارس التشبيح على الثورة ، وكانوا يتقاسمون ما يقدم للثورة السورية،. وهناك من حاول تصفيتي من المجلس الوطني والائتلاف، وعمل المجلس على تفريق الضباط عن بعضهم البعض، معتمدين أسلوب فرق تسد، كانوا يجتمعون مع العمداء والعقداء على حدة، ويحرضون الضباط على بعضهم الآخر من أجل السيطرة على القرار السياسي، المجلس الوطني في بداياته لم يضع ولا مرة في اجتماعاته آلية إسقاط النظام، إنهم مجموعة من المتسلقين على الثورة السورية”.
وازاء ما تقدم، قالت تلك الاوساط، ان هذه الازدواجية تشرح جزءا من اسباب صمود النظام السوري الذي لا يحتاج الى بذل الكثير من الجهد للقضاء على معارضة تمارس “هواية” الانتحار. ولذلك على الاسد ان يفخر بهذه المعارضة، ولم لم يكن هناك الاسعد كان عليه”شراء” واحد.