لهذه الأسباب.. إحذر ’فرقعة الأصابع’!
أولاً: ما هي فرقعة الأصابع؟
لقد قام فريق من الباحثين والخبراء بإجراء بعض التجارب العلمية العملية للتوصل إلى حقيقة وماهية فرقعة الأصابع والصوت الذي يصدر من الأصابع عند فرقعتها، فوجدوا أن السبب الرئيسي لفرقعة الأصابع هو تكوّن فقاعة غازية سريعاً في السائل الزلالي الموجود في المسافة الفاصلة بين عقل الإصبع، ويساعد على تسهيل حركتها وبالتالي تحدث فرقعة الأصابع خلال جزء صغير جداً من الثانية.
وقد أظهرت تجارب الرنين المغناطيسي وجود وميض أبيض يحدث قبل صوت الفرقعة مباشرةً وهو ناتج عن وجود نسبة قليلة من المياه، كما أن التقاط صورة رنين مغناطيسي للإصبع أثناء فرقعته يعطي صورة مفصلة للأنسجة الداخلية.
ثانياً: أهم الأضرار التي تسببها فرقعة الأصابع:
1 – تؤدي فرقعة الأصابع إلى حدوث أضرار كبيرة جدا لأنسجة وأربطة المفاصل.
2- ينتج عنها انخفاض شديد في الضغط مما يؤدي إلى تكوين فقاعة من السائل حول في المنطقة المحيطة بالمفصل.
3- قد تؤدي فرقعة الأصابع أيضاً إلى حدوث خلل دائم ومزمن في المفاصل، وبالتالي مع التقدم في العمر يجعل الشخص غير قادر على فرقعة أصابعه.
4- العجز والشيخوخة المبكرة في الأصابع.
5- رعشة وارتجاف في الأصابع، مع انخفاض والقدرة على حمل أي شي مع التقدم في السن.
إحذر “فرقعة الأصابع”
6- كما أن الاعتياد على فرقعة الأصابع يؤدي إلى حدوث تشوه في مظهر اليد والأصابع حيث أنه يؤدي إلى تضخمها وازدياد حجم عقدها، كما أنها تؤدي إلى خشونة اليد.
7- تؤدي فرقعة الأصابع إلى حدوث ثني والتواء بالمفاصل، وخروجها عن وضعها الطبيعي، وهذا بالطبع له أثر غير حميد على السائل الزلالي الذي يمنع احتكاك المفاصل بعضها ببعض ويمتص الصدمات التي قد تتعرض لها الأصابع.
ثالثاً: كيف يمكنك التخلص من عادة فرقعة الأصابع:
إن فرقعة الأصابع غالبًا ما يقوم الشخص بفعلها عندما يتعرض لشعور معين، فمثلا بعض الأشخاص عند الارتباك أو الخجل أو المواقف المحرجة يقومون بفرقعة أصابعهم، أو عند الخوف والقلق. أو يقومون بها لمجرد التسلية وإضاعة الوقت، فيلجأون إلى هذه العادة السيئة.
في الحقيقة، بإمكانك ترجمة شعورك أو تسلية نفسك بأي عادة أخرى آمنة بدلاً من هذه العادة السيئة، وإن كنت لا تستطيع فقم دائما بشغل يدك بحمل أي شيء.
والأهم عدم التساهل أو إهمال الأمر، لأن التأثير الضار لفرقعة الأصابع لن يظهر على المدى القصير بل على المدى البعيد، وسيسبب المتاعب مع مرور الزمن.