لماذا قررت جوجل التعاقد مع إل جي ؟
أفاد تقرير جديد أن شركة جوجل علقت حاليًا خطط الجيل الثاني من هاتفها الذكي “بكسل إكس إل
” Pixel XL، والذي عُرف داخليًا بالاسم الرمزي “موسكي” Muskie، كما يُشاع أيضًا أن شركة إل جي سوف تصنع الجيل الثاني من هاتف “بكسل”.
وذكر موقع “أندرويد بوليس
” Android Police المعني بأخبار نظام التشغيل أندرويد: “بناءً على معلومات من ثلاثة مصادر منفصلة، نحن واثقون الآن من أن جوجل قد علّقت خطط إطلاق أحد هواتف بكسل القادمة. وكان الجهاز، الذي يطلق عليه اسم موسكي، خلفًا لبكسل إكس إل”.
وفي محاولة لتأكيد المعلومات، قال “أندرويد بوليس” إنه “يعطي هذه المعلومات 9 من أصل 10 على مقياس الثقة الخاص بالشائعات”،
وأكد “لقد أيدنا هذه القصة مع العديد من المصادر التي نعدها موثوقة”.
وقد قالت مصادر متعددة لعدة أشهر إن جوجل تعمل على ثلاثة هواتف ذكية جديدة لتكون الجيل الثاني من سلسلة “بكسل”، على أن تحمل الأسماء الرمزية “وال آي” walleye و “موسكي” muskie و “تايمن” taimen، وهذا يعني أن هناك نموذجين لا يزالان قائمين.
لذا يُعتقد أن الشركة قد تطلق خلفًا لبكسل إكس إل.
وعلى صعيد منفصل، أفاد موقع 9to5Google بأن شركة جوجل سوف تعتمد على شركة إل جي بدلًا من إتش تي سي في تصنيع الجيل الثاني من هواتف بكسل،
إذ قال إنه وجد ما يُشير إلى أن الشركة الكورية الجنوبية سوف تصنع الهاتف المعروف بالاسم الرمزي “تايمن”.
وذكر الموقع المعني بأخبار شركة جوجل أنه وجد في “متعقب مشكلات أندرويد
” Android Issue Tracker أن موظفًا لدى إل جي تحدث عن مشكلة ثم طُلب من أحد موظفي جوجل بعد ذلك بنقل تقرير الأخطاء إلى لوحة خاصة بهاتف يحمل اسم تايمن من إنتاج إل جي.
أما عن السبب وراء تحول جوجل من إتش تي سي إلى إل جي، فقد أشار موقع 9
to5Google في وقت سابق من هذا العام إلى أن جوجل تريد أن تستثمر في شاشات OLED المرنة من إل جي في هاتفها المقبل.
كما يُعتقد أن جوجل لم تكن راضية عن جدول التصنيع الذي توفره إتش تي سي، نظرًا إلى أن كلا من بكسل وبكسل إكس إل قد عانا من تأخيرات حرجة في الشحن.