لماذا رفضت القاهرة السماح لأردوغان بعبور الاراضي المصرية باتجاه غزة؟!
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين عام 1948:
رفضت السلطات المصرية السماح لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعبور الاراضي المصرية في طريقه الى قطاع غزة. وتقول مصادر مصرية خاصة لـ (المنــار) أن الرفض المصري يعود الى موقف النظام التركي من التطورات الاخيرة في مصر، ودعمه لجماعة الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، متجاهلا ارادة الشعب المصري ورغباته.
وتضيف المصادر أن الجماعة تستخدم في اعتصاماتها أجهزة اتصالات متطورة مرسلة من النظام التركي ، الذي استضاف في استنبول اجتماعا للتنظيم الدولي للاخوان لوضع خطط تخريبية يصار الى تنفيذها في الساحة المصرية على أيدي الجماعة ، كما كشفت الجهات المصرية المختصة تمويلا تركيا لبرامج الجماعة التخريبية.
وأكدت المصادر أن أجهزة أردوغان الاستخبارية بتعليمات شخصية منه تجري اتصالات مع فروع الاخوان في أكثر من بلد لدفعهم الى تنظيم احتجاجات منددة بالنظام المصري الجديد، وتعاطفا مع الرئيس المعزول مرسي، وتشير المصادر الى أن أردوغان يرى في سقوط حكم الجماعة في القاهرة، تهديدا لنظامه في تركيا، الذي شارك في العطاء الذي طرحته أمريكا على الجماعة لتنفيذ مخطط أمريكا الرامي الى تقسيم الدول العربية، وتدمير جيوشها، تحت شعار بناء شرق أوسط جديد.
وكشفت المصادر عن أن القاهرة، تريد أن تفرض على أردوغان الاعتراف بالقيادة المصرية الجديدة ومخاطبتها رسميا، وهي التي استدعت السفير التركي عدة مرات وطلبت منه أن تتوقف أنقرة عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.