لليوم الرابع على التوالي ومخبز الحسكة الأول والمخابز الخاصة متوقفة نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيا “قسد” المرتهنة للاحتلال الأمريكي على مركز مدينة الحسكة وحيين سكنيين في مدينة القامشلي ومنعها دخول الطحين والوقود ما يحرم نحو 100 ألف مدني من الخبز تضاف إلى منع دخول المواد الغذائية وصهاريج المياه من الدخول منذ 17 يوما متواصلة.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الاقتصاد والتجارة سطم الهويدي بين لمراسل سانا أن مخبز الحسكة “متوقف عن العمل نتيجة منع وصول مادة الطحين إلى المخبز من الميليشيات التي تفرض حصارا شاملا على مركز مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو بالقامشلي وحرمانهم من المواد الغذائية والتموينية والمحروقات”.
وأشار مدير مخبز الحسكة الأول علي الدماس إلى أنه “لليوم الرابع على التوالي يتوقف إنتاج الخبز ما أثر بشكل كبير في حياة المواطنين من خلال حرمانهم من 18 ألف ربطة خبز يوميا للأهالي في مركز المدينة والأحياء المجاورة مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية والأطراف المعنية التدخل لمنع مأساة إنسانية والضغط على الميليشيا لإدخال مادتي الطحين والوقود لإعادة عمل مخبز الحسكة الأول والأفران الخاصة”.
عدد من الأهالي في مدينة الحسكة أشاروا في تصريحات لمراسل سانا إلى أن انتهاكات ميليشيات “قسد” ليست مستجدة فهي تنفذ أجندة الاحتلال الأمريكي الذي يحاول تجويع الشعب السوري عامة من خلال ما يسمى “قانون قيصر” وتتكامل في الحسكة الأدوار بين الميليشيا وما تفرضه الإدارة الأمريكية من حصار جائر يستهدف الشعب السوري.
وطالب الأهالي بضرورة تدخل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لوقف انتهاكات ميليشيا “قسد” بحق الآلاف من أبناء مدينتي الحسكة والقامشلي مشيرين إلى أن ما تنفذه الميليشيا جريمة ضد الإنسانية.
وتواصل ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي فرض حصارها الخانق على مركز مدينة الحسكة وتمنع دخول الآليات ووسائل النقل والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية اليومية لأهالي المدنية.