لقاء بين #مادورو و #كيري في #كولومبيا
التقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الإثنين وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كارتاهينا بشمال كولومبيا وذلك إثر انتهاء حفل توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الكولومبية وحركة التمرد الماركسية (فارك).
وقال وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريغيز في تغريدة على تويتر ان “الرئيس نيكولاس مادورو عقد اجتماعا محترما ورفيع المستوى مع جون كيري”.
والعلاقات الثنائية بين واشنطن وكراكاس متوترة منذ سنوات عديدة.
وتم اللقاء بين مادورو وكيري الذي اشارت مصادر دبلوماسية الى انه كان مقتضبا على هامش توقيع اتفاق تاريخي للسلام في كارتاهينا. فقد وقع الرئيس الكولومبي وزعيم حركة فارك اتفاق سلام تاريخيا ينهي حربا استمرت اكثر من نصف قرن وخلفت مئات الاف القتلى والمفقودين.
وهذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في هافانا في 24 آب/اغسطس لا يزال بحاجة لان يصادق عليه الكولومبيون في استفتاء يجري الاسبوع المقبل كي يدخل حيز التنفيذ.
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس رحب اثر توقيعه اتفاق السلام بقرار الحركة الماركسية المتمردة ترك العمل المسلح والتحول الى حزب سياسي.
وقال سانتوس في خطاب القاه خلال حفل التوقيع على الاتفاق الذي ينهي حربا استمرت اكثر من نصف قرن وخلفت مئات الاف القتلى والمفقودين “بصفتي رئيس الدولة التي نحب جميعا ارحب بكم في الديموقراطية”.
واضاف امام حوالى 2500 مدعو ارتدوا ملابس بيضاء وبينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية اضافة الى عدد من ضحايا النزاع، “افضّل اتفاقا غير كامل ينقذ ارواحا على حرب كاملة”.
وخلال حفل ضخم اقيم في المدينة الساحلية وقع على الاتفاق المؤلف من 297 صفحة كل من الرئيس سانتوس وقائد “فارك” رودريغو لوندونيو المعروف اكثر باسميه الحركيين “تيموليون خيمينيز” و”تيموشنكو”.
واستخدم الرئيس الكولومبي وزعيم المتمردين الماركسيين تيموشينكو قلما مصنوعا من رصاصة للتوقيع على الاتفاق.
وبعد مفاوضات استمرت أربع سنوات في العاصمة الكوبية هافانا صافح سانتوس (65 عاما) وتيموشينكو (57 عاما) لأول مرة على الأراضي الكولومبية.