لبنان،ناشطون للزعماء السياسيين: حان وقت رد الدين لأتباعكم
مع تفشي فايروس كورونا في المنطقة عموماً، ولبنان خصوصاً، وما كان لذلك الوباء من تبعات اقتصادية واجتماعية، كارتفاع الأسعار للسلع ومواد المعيشة الضرورية، فضلاً عن الأدوية والمعقمات، إضافةً لتفشي حالات الجشع والاستغلال لدى بعض التجار والموزعين لبعض السلع.
قامت عناصر تابعة للمديرية الاقليمية لأمن الدولة
في الجنوب، بحملة كشف على مراكز توزيع الغاز في مدينة صيدا، للتحقق من تقيد موزعي الغاز بالسعر الرسمي وعدم التلاعب به، بعد تناقل أخبار عن تجاوز سعر قارورة الغاز التسعيرة الرسمية، ولم تسجل أية مخالفة للتسعيرة في هذه المراكز بحسب ما تم الإعلان عنه.
فيما يشتكي لبنانيون من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه واللحوم والمعلبات والمنظفات، بالتزامن مع شح الدولار وارتفاع سعر الصرف وتأثيره على الليرة اللبنانية.
يقول أحد الناشطين: لنكن منصفين، هذه الحكومة قبلت التحدي في أصعب ظرف يمر به لبنان، وهذا يُحسب لها، لكن يجب أن نغض أبصارنا عن ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق، وضمان وصول السلع الهامة والضرورية لكل مواطن بالتساوي وابتكار حلول تحاكي الأزمة ، لن نطلب استراتيجية تشبه استراتيجيات المصالحات ومكافحة الفساد لأنها استهلكت سنيناً طويلة، على الأقل أن يكون هناك حل إسعافي حالياً وفق رأيه.
من جهتهم طالب آخرون الزعماء السياسيين بالالتفاف إلى مؤيديهم وقواعدهم الشعبية بالقول: لقد ظللتم عقوداً طويلة تحصدون أصوات الناس و حناجرهم باسم الطائفة والمنطقة، لقد آن الأوان اليوم لتردوا جزءاً من الدين في محنة المواطنين، لماذا لا يؤمن الزعماء مساعدات مالية أو معيشية كل حزب بحسب منطقته؟ للأسف بلدنا كتركيبة سياسية بلد طائفي، لكن مع ذلك ألا يمكن استغلال إيجابية لتلك الإقطاعيات السياسية بمساعدة الأتباع؟ وفق تعبيرهم.