لا خوف من أي خرقٍ للمسلحين لمنطقة شبعا
أوقفت مخابرات الجيش أمس على طريق الرفيد 9 أشخاص من التابعية السورية كانوا متوجهين من عرسال إلى شبعا وفي حوزتهم مخدرات وسلاح.
وأشارت مصادر عسكرية في البقاع لـصحيفة «البناء» اللبنانية إلى «أن هؤلاء الأشخاص يؤلفون شبكة تنتمي إلى تنظيم «داعش» تم تجنيدها في تجارة المخدرات وكانوا متجهين إلى منطقة شبعا ومن ثم إلى القنيطرة وتحديداً إلى منطقتي جباتا الزيت وجباتا الخشب للانضمام إلى مجموعات «داعش» الموجودة في هذه المنطقة».
واعتبرت المصادر «أن المشروع القديم بسعي «إسرائيل» لإنشاء حزام أمني في الجولان السوري تقلص بعد العملية التي قام بها الجيش السوري والمقاومة في جنوب سورية والتي أدت إلى تحرير منطقة القنيطرة باستثناء تلة الحارة التي ما زالت بيد المسلحين».
وطمأنت المصادر بـ «أن لا خوف من أي خرقٍ للمسلحين لمنطقة شبعا وجوارها في الوقت الحالي لا سيما بعد عملية الجيش السوري في السلسلة الشرقية والتي أدت إلى حصر المسلحين في منطقة الزبداني بعد أن سيطر الجيش السوري والمقاومة على التلال الاستراتيجية فيها». وعلى صعيد آخر اعتبرت المصادر أن «مقاتلي تنظيم داعش أخلوا الجرود ليدخلوا إلى مخيم اليرموك في سورية وهذا منسق مع جبهة النصرة لأن جرود القلمون هي المنطقة الوحيدة التي يمكن لداعش أن تعبر خلالها إلى مخيم اليرموك نظراً لصعوبة انتقالهم من الرقة إلى اليرموك».