لاریجاني: لا تزال الأبواب الدبلوماسیة مفتوحة أمام السعودیة
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أن الحوار هو السبيل الوحيد والأنجع لحل مشاكل المنطقة وقال إن الأبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام السعودية ونأمل أن تتراجع الرياض عن المسيرة الخاطئة التي اختارتها.
وبحسب وكالة “إرنا” قال لاريجاني الذي وصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، إن السعودية دولة إسلامية ولا نسعى أبدا إلى المساس بمكانتها وإضعافها، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تسع أبدا في سياساتها إلى إضعاف الحكومات الإسلامية لأنها ستؤدي إلى إضعاف العالم الإسلامي.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن إيران تعمل على وحدة الصف الإسلامي، مع ذلك فإن السعودية اختارت المسار الخاطئ ونأمل بأن تحكم العقل وتنتهج سياسة الاعتدال وأن تعود عن موقفها الخاطئ لأن هذه السياسات أفضت خلال السنوات الأخيرة إلى مقتل وإصابة وتشريد الكثير من الأبرياء في المنطقة.
وأضاف لاريجاني، نعتقد بإمكانية معالجة العديد من القضايا الخلافية الشاقة وأكثرها تعقيدا عبر الحوار وفي هذا الإطار تعتبر تجربة المفاوضات النووية، نموذجا يمكن تعميمه لحل الأزمات في المنطقة.
يذكر أن أعمال مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية في دورته الحادية عشرة انطلقت، الأربعاء (20 كانون الثاني / يناير 2016)، في بغداد ويستمر للفترة من 20 ـ 25 من الشهر الحالي، بمشاركة عربية ودولية واسعة.