#لاريجاني: #الاستكبار يحافظ على #الإرهاب ويكذب في محاربته له
أکد رئیس مجلس الشورى الايراني علي لاریجاني أن “سلطة الإستکبار تكذب بادعائها محاربة الإرهاب وتسعى للحفاظ على الجماعات الإرهابیة، مشيرا إلى ان هؤلاء یحاولون إضعاف محور المقاومة لدعم الكيان الصهيوني.
وقال لاريجاني خلال الاجتماع المشترك للمجلس الإداري قادة الشرطة في محافظة قم الإيرانية، إن “سلطة الاستکبار تتلاعب مع الإرهاب، وهذا الأمر یظهر بوضوح من خلال تصریحاتها”، مشيرا إلى ان “الكيان الصهيوني عقد قبل فترة مؤتمراً حضره هنري كسنجر (وزير الخارجية الاميركية السابق)، وقال فیه إن الأوضاع المحیطة بإسرائیل تمثل أفضل فرصة لها لکنها قد تتحول إلى الأسوأ في حال استقرت الأوضاع وبقي کل من إیران وحزب الله هناك”.
وشدد على أن هؤلاء یسعون إلی إضعاف محور المقاومة، مضيفا أن السعودیة استخدمت نفوذها في عدد من بلدان المنطقة لتشویه سمعة حزب الله ودوره في المقاومة.
ولفت لاریجاني إلی أن أیة واحدة من الجماعات الإرهابیة لم تواجه الکیان الصهیوني مطلقاً بل تلقت الدعم منها، وقال أن روسيا تنبهت من التلاعب الغربي في مسألة الإرهاب خلال مفاوضاتهم الأخیرة معه.
من جهة اخرى، أکد لاریجاني إن الإتفاق النووي أتاح فرصة زیادة حجم بیع النفط الإیراني من ملیون إلی ملیونین ونصف الملیون برمیل یومیاً وساهم في تحقیق نمو اقتصادي لإیران بنسبة خمسة بالمئة خلال السنة الجاریة.
واضاف انه “في حال أرادت إيران أن تحقق نموا إقتصاديا بمعدل ثمانیة بالمئة خلال السنوات القادمة، ینبغي عدم الاعتماد علی بیع النفط فقط”، مشيرا إلى أهمیة تطویر الاستثمارات الأجنبیة وإیصالها إلى 200 ملیارد دولار في العام، مشدداً على ضرورة التنسیق بین مسؤولي البلاد لتعزیز الاستقرار داخل المجتمع ودعم عملیة الاستثمار.
وأشار إلی أن التوقعات الرسمیة تشیر إلی تحقیق إيران نمواً بنسبة 12 بالمئة خلال الـ 20 عاماً القادمة، مضیفاً ان هذا الهدف صعب للغایة لکن ومع الفرص المتاحة والاستفادة من الإمکانیات التی تتیحها الاستثمارات الأجنبیة والتي شهدت ازدهاراً بعد الاتفاق النووي بین إیران والسداسیة الدولیة.