لاريجاني:استخدام النظام السعودي الأسلحة الفتاكة ضد الشعب اليمني يدل على سقوطه الأخلاقي والإنساني
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الى أن ما يقوم به النظام السعودي من قتل للشعب اليمني باستخدام الأسلحة الفتاكة والقنابل المدمرة يدل على سقوط هذا النظام الأخلاقي والإنساني.
وأكد لاريجاني في كلمة ألقاها اليوم في الجلسة العلنية الأولى لمجلس الشوري الإيراني في العام الإيراني الجديد أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم لسوريا والعراق في مكافحة الإرهاب لدفع شرور الإرهابيين عن كل الدول الإسلامية.
ونوه الى أن ما تشهده المنطقة والعالم من أعمال إرهابية هو نتيجة حتمية للسياسات التي تبناها حكام البلدان الغربية وبعض الأنظمة الإقليمية والعربية والتي أرادت استخدام الإرهابيين كأداة وعملت على تسليحهم وتقويتهم خلال الأعوام الماضية مشيرا إلى أن إيران أدركت مخاطر الإرهاب منذ أعوام ونبهت الآخرين وبذلت قصارى جهودها في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
واعتبر لاريجاني أن القلق الذي يعيشه الكيان الصهيوني عزز من آمال المقاومة في مواجهته مشددا على أن الشعب الفلسطيني سيحقق الانتصار في النهاية بفضل تمسكه بالمقاومة طريقا لتحقيق أهدافه.
وانتقد لاريجاني المواقف الغربية تجاه القوة الصاروخية الإيرانية وقال “إن السياسات الغربية حيال إيران تدل على أنهم لا يريدون أن تحظى بلادنا بعناصر القوة وأن تسهم في صنع الأمن بالمنطقة لذلك ينبغي تشديد العزيمة الدفاعية للبلاد ولا سيما في مجال سلاح الصواريخ” مشددا على أنه ينبغي التأكيد على أن الروح الجهادية والقدرات الدفاعية تشكل الركن الأساس في استقرار إيران وأمنها المستدام وقوتها في مجابهة الإرهابيين.
وأكد لاريجاني أن إيران لديها قوة دفاعية رادعة وكثافة سكانية جيدة وثروات هائلة وكوادر كفوءة وتبقى الأولوية حيازة اقتصاد منتج وهو ما يمكن بلوغه في ظل الاقتصاد المقاوم معتبرا أن مجلس الشورى هو المكان الأنسب لوضع حلول لمشاكل البلاد حيث أقر قوانين مهمة خلال الأعوام الأخيرة ترمي لتحقيق الازدهار في قطاعات الإنتاج وسوق العمل والتي يمكنها إتاحة تسهيلات مناسبة للحكومة في مجال تنفيذ مشروع الاقتصاد المقاوم.
وأشار إلى الاشتباكات في اقليم ناغورني قره باخ بين اذربيجان وارمينيا خلال الأيام الأخيرة معتبرا أنها أثارت قلقا جديدا في المنطقة.. موضحا أن حجم الأزمة ارتفع إلى مستوى خطير بحيث باتت المنطقة لا تحتمل نشوب نيران حرب جديدة داعيا برلماني وحكومتي البلدين إلى التصرف بحكمة وإيجاد حل للأزمة عبر المفاوضات.