كيف تقلصت سيطرة داعش في العراق خلال عام 2015؟
قناة الميادين ـ
فاطمة روماني:
سيطرة تنظيم داعش على 40% من الأراضي العراقية تقلصت إلى 17% مع نهاية عام 2015. كيف تغيرت خريطة توزع التنظيم في العراق؟
في الوقت الذي بدأت فيه القوات العراقية والحشد الشعبي معركة استعادة السيطرة على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار وبعد نجاحهما في السيطرة على عدد من الاحياء في المدينة، يبدو أن حضور تنظيم داعش مع اقتراب نهاية عام 2015 بدأ يتقلص شيئاً فشيئاً. فمن يراقب خريطة سيطرة التنظيم مع بداية هذا العام يلاحظ أنه كان يسيطر على 40% من مساحة العراق.
مساحة كانت تضم محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وجزءاً كبيراً من محافظة ديالى وأجزاء من محافظة كركوك. فيما اقترب أكثر من مرة من بغداد، ولا سيما عندما سيطر على مناطق في أبوغريب تبعد ثلاثين كيلومتراً فقط من العاصمة. داعش هدد أيضاً أربيل عاصمة إقليم كردستان عندما سيطر على منطقتي مخمور وبعشيقة على بعد خمسين كيلومتراً منتصف آب/ أغسطس عام 2014. اليوم تبدو الصورة مختلفة مع بدء عملية تحرير الرمادي. فالجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي نجحوا في تحرير محافظتي ديالى وصلاح الدين بالكامل وبدأوا عملية تحرير محافظة الأنبار.
ابتعد تنظيم داعش عن العاصمة بغداد بعد استعادة السيطرة على أبو غريب وبات يتحصن في مدينة الفلوجة والرمادي وبعض الأقضية الصغيرة عند أطراف المحافظة. أما في الشمال فقد استعادت القوات الكردية السيطرة على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في محافظة كركوك، كما نجحت في استعادة السيطرة على مخمور وبعشيقة. وأبعدت داعش مسافات أكبر عن أربيل، كما نجحت في استعادة السيطرة على بعض القرى في محافظة نينوى.
وبالتالي بحسب وزارة الدفاع العراقية فإن تنظيم داعش ما زال يسيطر على 17% من مساحة العراق بعدما كان يسيطر على 40% منها، ولا سيما المناطق الحدودية بين سوريا والعراق التي يجهد التنظيم لإبقاء سيطرته عليها.
مساحة كانت تضم محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وجزءاً كبيراً من محافظة ديالى وأجزاء من محافظة كركوك. فيما اقترب أكثر من مرة من بغداد، ولا سيما عندما سيطر على مناطق في أبوغريب تبعد ثلاثين كيلومتراً فقط من العاصمة. داعش هدد أيضاً أربيل عاصمة إقليم كردستان عندما سيطر على منطقتي مخمور وبعشيقة على بعد خمسين كيلومتراً منتصف آب/ أغسطس عام 2014. اليوم تبدو الصورة مختلفة مع بدء عملية تحرير الرمادي. فالجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي نجحوا في تحرير محافظتي ديالى وصلاح الدين بالكامل وبدأوا عملية تحرير محافظة الأنبار.
ابتعد تنظيم داعش عن العاصمة بغداد بعد استعادة السيطرة على أبو غريب وبات يتحصن في مدينة الفلوجة والرمادي وبعض الأقضية الصغيرة عند أطراف المحافظة. أما في الشمال فقد استعادت القوات الكردية السيطرة على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في محافظة كركوك، كما نجحت في استعادة السيطرة على مخمور وبعشيقة. وأبعدت داعش مسافات أكبر عن أربيل، كما نجحت في استعادة السيطرة على بعض القرى في محافظة نينوى.
وبالتالي بحسب وزارة الدفاع العراقية فإن تنظيم داعش ما زال يسيطر على 17% من مساحة العراق بعدما كان يسيطر على 40% منها، ولا سيما المناطق الحدودية بين سوريا والعراق التي يجهد التنظيم لإبقاء سيطرته عليها.