كوهين رئيساً للموساد: وزير العلاقات السرية
الميادين نت:
نتنياهو يعين رئيساً جديداً للموساد هو يوسي كوهين، وصحيفة “يديعوت أحرونوت” تقول إن الهدف من تعيين كوهين هو إنشغال الموساد في مجال العلاقات الخارجية السرية لإسرائيل، لا سيما فتح قنوات مع “دول عربية وإسلامية لديها مصالح مشتركة قوية في أكثر من مجال مع إسرائيل”.
عيّن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيساً جديداً للموساد هو يوسي كوهين. وقال نتنياهو إن الهدف من تعيين كوهين هدفه “فتح قنوات مع العالم العربي” وأضاف إن مهمة الموساد الأساسية هي “ضمان أمن إسرائيل بمواجهة التهديدات الارهابية والتهديد الايراني”. وشغل كوهين منصب رئيس مجلس الأمن القومي منذ عام 2013 ويعد أقرب المستشارين إلى نتنياهو، كما عمل في صفوف الموساد سابقاً وصولاً إلى منصب نائب رئيس الموساد. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي كوهين أنه “ذو خبرة وإنجازات عديدة، ولديه قدرة مثبتة في مجالات عدة تتعلق بنشاطات الموساد”، وأضاف أن رئيس الموساد الجديد يملك القدرة على القيادة ولديه فهم مهني وبنظره يتحلى بالمواصفات اللازمة. ويأتي تعيين كوهين في منصبه الجديد خلفاً لرئيسه الحالي، تمير باردو، الذي ينهي مهامه في كانون الثاني المقبل.
وقبل تولي كوهين منصبه الجديد صرّح أن “حزب الله هو من يهدد فعلياً منشآت الغاز الاسرائيلية، وإسرائيل نشرت سفنها حول المنشآت بعد تصفية الجنرال الايراني في كانون الثاني الماضي خشية ضربها من حزب الله”.
الرجل الذي يبلغ من العمر 54 سنة، تولى سابقاً رئاسة شعبة تسومت في الموساد وهي الشعبة المسؤولة عن تجنيد العملاء في العالم. صحيفة “يديعوت احرونوت”، قالت إن كوهين سيكون “وزير الخارجية الحقيقي لنتنياهو”، معتبرة أن اختيار الأول “صحيح وموضوعي ويعكس أفضلية واضحة في مجال الامن القومي لإسرائيل”. وبحسب الصحيفة فإن من ضمن مجالات عمل الموساد إنشغاله في مجال العلاقات الخارجية السرية لإسرائيل، “لا سيما مع الدول التي ليس لإسرائيل علاقات ديبلوماسية معها، إضافة الى إقامة صلات مع أجهزة الاستخبارات في دول صديقة جداً أو صديقة أقل، حتى عندما لا تكون العلاقات الرسمية مع تلك الدول جيدة على نحو خاص”. اختيار يوسي كوهن يعكس وفقاً ليديعوت أحرونوت “الأفضلية الواضحة التي يعطيها نتنياهو في هذه الفترة للعلاقات الخارجية السرية التي تحصل بواسطة الموساد”. تعيين كوهين قد سيساعد بحسب ما أودته الصحيفة العبرية في مواجهة العزلة السياسية التي تعاني منها إسرائيل مؤخراً، فضلاً عن أهمية “استغلال الفرص، ذلك أنه ليس سراً أن دولاً عربية وإسلامية لديها مصالح مشتركة قوية في أكثر من مجال مع إسرائيل. هذه الدول، غير مستعدة لإقامة علاقات علنية وتطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل إيجاد تسوية للنزاع الاسرائيلي- الفلسطيني. الموساد هو القناة التي عبرها تسير العلاقات العلنية جداً والأقل علنية”. صحيفة “معاريف” كان لها رأي آخر في تعيين كوهين. فهي رغم وصفها للأخير بأنه “رجل فطن، ساحر، ومشغل عملاء أسطوري في الموساد”، إلا أن “آفاقه ضيقة وجرأته محدودة”، وهذا “ما أراده نتنياهو” من رئيس الموساد الجديد.
وقالت معاريف “أراد نتنياهو رئيس موساد كهذا بالضبط: يعرف تحديد رغبة أسياده، ويقيس بدقة روح القائد، وليس مغامرا جداً. رئيس موسادنا هو رجل حذر، فرؤوساء موساد ممن يتحلون بالجرأة الكبيرة من شأنهم توريطنا، وهذا ما لا يحبه بيبي ( نتنياهو)”.
وقبل تولي كوهين منصبه الجديد صرّح أن “حزب الله هو من يهدد فعلياً منشآت الغاز الاسرائيلية، وإسرائيل نشرت سفنها حول المنشآت بعد تصفية الجنرال الايراني في كانون الثاني الماضي خشية ضربها من حزب الله”.
الرجل الذي يبلغ من العمر 54 سنة، تولى سابقاً رئاسة شعبة تسومت في الموساد وهي الشعبة المسؤولة عن تجنيد العملاء في العالم. صحيفة “يديعوت احرونوت”، قالت إن كوهين سيكون “وزير الخارجية الحقيقي لنتنياهو”، معتبرة أن اختيار الأول “صحيح وموضوعي ويعكس أفضلية واضحة في مجال الامن القومي لإسرائيل”. وبحسب الصحيفة فإن من ضمن مجالات عمل الموساد إنشغاله في مجال العلاقات الخارجية السرية لإسرائيل، “لا سيما مع الدول التي ليس لإسرائيل علاقات ديبلوماسية معها، إضافة الى إقامة صلات مع أجهزة الاستخبارات في دول صديقة جداً أو صديقة أقل، حتى عندما لا تكون العلاقات الرسمية مع تلك الدول جيدة على نحو خاص”. اختيار يوسي كوهن يعكس وفقاً ليديعوت أحرونوت “الأفضلية الواضحة التي يعطيها نتنياهو في هذه الفترة للعلاقات الخارجية السرية التي تحصل بواسطة الموساد”. تعيين كوهين قد سيساعد بحسب ما أودته الصحيفة العبرية في مواجهة العزلة السياسية التي تعاني منها إسرائيل مؤخراً، فضلاً عن أهمية “استغلال الفرص، ذلك أنه ليس سراً أن دولاً عربية وإسلامية لديها مصالح مشتركة قوية في أكثر من مجال مع إسرائيل. هذه الدول، غير مستعدة لإقامة علاقات علنية وتطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل إيجاد تسوية للنزاع الاسرائيلي- الفلسطيني. الموساد هو القناة التي عبرها تسير العلاقات العلنية جداً والأقل علنية”. صحيفة “معاريف” كان لها رأي آخر في تعيين كوهين. فهي رغم وصفها للأخير بأنه “رجل فطن، ساحر، ومشغل عملاء أسطوري في الموساد”، إلا أن “آفاقه ضيقة وجرأته محدودة”، وهذا “ما أراده نتنياهو” من رئيس الموساد الجديد.
وقالت معاريف “أراد نتنياهو رئيس موساد كهذا بالضبط: يعرف تحديد رغبة أسياده، ويقيس بدقة روح القائد، وليس مغامرا جداً. رئيس موسادنا هو رجل حذر، فرؤوساء موساد ممن يتحلون بالجرأة الكبيرة من شأنهم توريطنا، وهذا ما لا يحبه بيبي ( نتنياهو)”.