كوبا تدعو إلى التركيز على جوهر الأمم المتحدة في ثقافة السلام
دعت كوبا إلى أن تصبح ثقافة السلام جوهر الأمم المتحدة ، من أجل الحفاظ على الأجيال الحالية والمقبلة من ويلات الحرب وتعزيز احترام كل كرامة الإنسان وقيمته.
و خلال منتدى رفيع المستوى حول ثقافة السلام الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيو يورك ، أكدت الممثلة الدائمة بالنيابة لكوبا، السفيرة آنا سيلفيا رودريغيز أباسكال، أن العالم بحاجة إلى الإرادة السياسية والتزام أكبر للجميع لتعزيز الاحترام للحياة، ونهاية العنف وممارسة اللاعنف من خلال التعليم والحوار والتعاون.
وقالت الدبلوماسية الكوبية إن الاحترام الكامل مطلوب أيضا للسيادة ، وتقرير المصير للشعوب، وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالتسوية السلمية للنزاعات، فضلا عن الجهود المبذولة لتلبية احتياجات التنمية ومراعاة الحق في التنمية وحماية البيئة.
من ناحية أخرى، شددت على أنه بالرغم من الطلب الدولي المستمر على تحقيق ثقافة السلام وتعزيزها، لا تزال هناك ظواهر تعرقل وتقوض الإمكانيات الحقيقية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
كما أكدت السفيرة آنا سيلفيا رودريغيز مجددا، على صلاحية إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام ، الذي تم اعتماده في إطار مؤتمر القمة الثانية لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في العاصمة الكوبية هافانا عم 2014.