كفى يا آل السفاحين سفكا للدماء
بعد ان تصدى وبشجاعة الزعيم اليمني الشاب المجاهد عبدالملك الحوثي قائد حركة انصار الله وباستعانة من حكماء اليمن وعقلائه لاخطر مخطط خبيث من قبل تحالف العدوان السعودي الذي كان يستهدف لحمة الشعب اليمني وتمزيق صفوفه بهدف دفع اخوة السلاح بالامس من الجيش واللجان الشعبية، لاشهار سلاحهم بوجه الاخر بعد ان كان موجها صوب عدوهم المشترك وهو تحالف العدوان السعودي الاميركي الذي يستهدف حاضرهم ومستقبلهم ومصيرهم.
وبعد ان فشل المخطط التآمري لتحالف العدوان السعودي من تحقيق اهدافه اللامشروعة وعلى مدى اكثر من سنتين بالرغم مما استخدمه من اسلحة فتاكة ومحرمة دوليا لارتكاب ابشع الجرائم والمجازر والانتهاكات الفضيحة والحصار والتجويع والوباء، اضطر على حد تصوره الجاهل والواهم انه يستطيع فتح ثغرة في الجدار اليمني استمدادا بنظرية البريطانيين الخبيثة “فرق تسد” للوقيعة بين اخوة سلاح الامس عسى ان يصوب احدهم سلاحه صوب الآخر ليحقق آل سعود اهدافهم التسلطية البغيضة التي لم تشهد النور وهذا ما تجاوزه اخوة السلاح فعلا لوجود بعض العقلاء في المؤتمر الشعبي الذي تصدوا لهذه الفتنة واوقفوها.
وبعد ان فشلت قوى العدوان السعودي من تمرير مؤامرتها لتمزيق صفوف اخوة السلاح بالامس اغاضهم هذا الامر بشدة ورفع عندهم وتيرة الهستيرية والانتقام الوحشي لسفك المزيد من دماء ابناء الشعب اليمني الذين اقسموا ان لا يعودوا ثانية تحت العباءة السعودية التي تظللها العباءة الاميركية لذلك جاءت ضربة تحالف العدوان السعودي الاجرامي بالامس لارتكاب حمام دم في مديرية ارحب القريبة من صنعاء والذي سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى انتقاما من هذا الشعب وقواه الامنية الساهرة على حماية صنعاء وخاصة ميادينها التي هي في الواقع محطات لتعبئة ابناء اليمن لرفد الجبهات تمهيدا لتحقيق المزيد من الانتصارات على اعداء اليمن السعيد من القوى الدولية الاستعمارية والاستكبارية والاقليمية الدموية والخبيثة.
على اعداء اليمن ان يعوا هذه الحقيقة الساطعة بان ابناء اليمن وقبائله العربية الاصيلة لايمكن يوما ان تنفصل عن ثوابتها الوطنية وارضها المقدسة التي كانت منذ ظهور الاسلام وحتى يومنا هذا ومستقبلا احدى القلاع الاسلامية الشامخة للتاريخ الاسلامي وان آل سعود الارجاس والانجاس هم اصغر من ان يطؤا ارضها او يخضعوا اهلها لان نبي الاسلام (ص) هو من وصفهم ووضعهم في موقف متقدم يحسد عليه بانهم “اهل الايمان والحكمة”.