كتلة الوفاء للمقاومة: الفرص موجودة للتوصل الى بيان وزاري مقبول ومرضٍ اذا التزم الجميع التهدئة

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك, وذلك بعد ظهر اليوم الخميس تاريخ 6 / 3 / 2014 برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها.

عرضت الكتلة للتطورات والأحداث التي تجري في بلدنا ومن حولنا في المنطقة والعالم وتوقفت عند مجريات النقاش الدائر في لبنان حول مضامين البيان الوزاري داخل اللجنة المكلفة بإعداده وخارجها, فأملت أن يدرك اللبنانيون بجميع مكوناتهم السياسية والطائفية أن مصلحتهم الأكيدة هي في التمسك بأسباب المنعة ومرتكزات الحماية الوطنية للبنان وبالمعادلة الضامنة لسيادته وموقعه ودوره والتي تمثل المقاومة احدى أهم أركانها.

· أكدت الكتلة أن فرص التوصل الى انجاز البيان الوزاري بشكل مقبولٍ ومرضٍ لا تزال متاحة اذا التزم الجميع بمقتضيات المصلحة الوطنية التي تتطلب تفهماً وتفاهماً بعيداً عن أجواء التحدي والمكاسرة وخصوصاً في هذه المرحلة التي أجمع فيها اللبنانيون على أولوية التصدي للإرهاب التكفيري وانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري واصدار المراسيم لإطلاق ورشة التلزيم في قطاع النفط, ومعالجة التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي للبنانيين, ومتابعة الجهود لاحتواء أزمة النازحين السوريين واغاثتهم.

· اعتبرت الكتلة أن التفاهم المطلوب لإطلاق عجلة العمل الحكومي سيعزز إمكانية انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده واستئناف دورة عمل المؤسسات الدستورية في البلاد.

· تجدد الكتلة تمسكها بحرية الاعلام التي كفلها الدستور والقوانين المرعية, وترفض المس بها من خلال زج القضاء استنسابياً. بهدف تصفية الحسابات الشخصية والسياسية ومحاولة تقييد الحريات الاعلامية بما فيها حرية التعبير وعرض الحقائق وانتقاد السلطة وتؤكد وقوفها الى جانب هذه الحريات وتضامنها مع وسائل الاعلام والاعلاميين المستهدفين.

· أكدت الكتلة وجوب ملاحقة الارهابيين التكفيريين وخلاياهم في كل المناطق اللبنانية, مبدية ارتياحها للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني ومخابراته والأجهزة الأمنية, ومشددة على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المعنيين لضبط مظاهر الفلتان الأمني التي تشهدها بعض البلدات والمدن ولتعزيز الاستقرار في البلاد. وتدعو الكتلة الى معالجة سريعة وحكيمة لتداعيات بعض الاجراءات الضرورية على الفئات الشعبية خصوصاً تلك التي تتعرض للانقطاع عن العمل نتيجة تلك الاجراءات.