قيادي في #جبهة_النصرة يعترف بتلقي أسلحة من #واشنطن ودعم من #إسرائيل
سياسي ألماني يقابل أحد قادة جبهة النصرة في سوريا ويدعى أبو العز، والأخير يؤكد أن الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة إلى الجبهة ساهمت في السيطرة على بعض المناطق، وأن إسرائيل تقدم العون إلى الجبهة.
استعاد الجيش السوري حي الفرافرة في حلب القديمة بعد معارك عنيفة مع المسلحين. مراسلنا أفاد بأن الجيش ثبت نقاطه في المنطقة وسط استمرار الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في حلب القديمة ولاسيما على محور القلعة.
وفي ريف حماة شن الجيش السوري هجوماً معاكساً وعزز مواقعه في بلدة الشعثة ومحيطها بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وكان المرصد السوري المعارض قد قال إن الجيش قصف مناطق في قرية زيزون بسهل الغاب فيما استهدفت المجموعات المسلحة قرية المفكر في الريف الشرقي لحماة.
من ناحية أخرى دمّر التحالف الاميركي جسر الميادين الذي يربط منطقة الشامية بالجزيرة شرق سوريا.
وكانت الميادين قد نشرت في التاسع من الشهر الجاري معلومات خاصة عن نية التحالف قصف الجسور لمحاصرة داعش في ريف دير الزور الشمالي والتمهيد لعملية برية لفصائل موالية لها إلى جانب وحدات الحماية التي يفترض ان تتقدم من ريف الحسكة الجنوبي نحو ريف دير الزور.
وفي سياق الأزمة السورية أجرى السياسي الألماني يورغين تودنهوفر مقابلة مع أحد قادة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا ويدعى أبو العز. القيادي أكد أن الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة الى الجبهة ساهمت في السيطرة على بعض المناطق.
وقال القيادي خلال المقابلة التي نشرتها صحيفة “كولنر شتات انتسايفر” الألمانية، إن”إسرائيل تقدم العون لجبهة النصرة”، مشيرا إلى أن المصالح تقاطعت بين إسرائيل والجبهة نظرا لوجود عداء بينها وبين سوريا وحزب الله.
وأضاف أنه يوجد هناك عدة فصائل تعمل تحت راية “النصرة”، مثل “فتح الشام” و”جيش الإسلام” و”أحرار الشام”، موضحا أن “هناك فصائل تحمل مسميات مختلفة لكنها تصب جميعها في جبهة النصرة”.
وبين أن “فصائل القاعدة المرتبطة بداعش يتولاها قادة استخبارات أمريكيون، ونحن في جبهة النصرة من كشفناهم”.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي لـ”النصرة” غير مباشر و”يأتي من خلال الدول التي تدعمنا”، مطالبا الولايات المتحدة بـ”تزويدنا بأسلحة أقوى من تلك التي توردها لنا حاليا”.
وأشار إلى أن “صواريخ تاو التي أعطتنا إياها الولايات المتحدة غيرت موازين المعارك” مع الجيش السوري.
واضاف أن “مسلحي النصرة حصلوا على دبابات من ليبيا وعربات (بي إم بي)”.
وقال إن “ضباطا أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين ساعدونا، وقدموا لنا استشارات عسكرية”، مبينا أن “السعودية قدمت لنا نصف مليار دولار. فيما قدمت الكويت أكثر من 5 ملايين دولار”.
وأكد أن “جبهة النصرة” لا تعترف بالهدنة وستشن هجمات حتى “إسقاط النظام السوري”.
المصدر: الميادين