قوات حماية الفوعة وكفريا شمال شرق إدلب تصد هجوما عنيفا للمسلحين
مصادر المسلحين إعترفت بفشل الهجوم من المعركة ملقية اللوم على جبهة النصرة لعدم إرسال الأخيرة تعزيزات إلى مناطق الإشتباك.
هذه المعركة عرفت ضراوة شديدة يقول المسلحون، وإمتدت على طول النقاط الفاصلة بين بنش والفوعة إنطلاقاً من الطرف الشرقي قرب طعوم، مروراً بأم عانون ووصولاً إلى مزارع دير الزغب الإستراتيجية.
الشيخ حسن محمد تقي إمام جامع الفوعة يقول: “هؤلاء ختم الشيطان على قلوبهم فلم يروا إلا الظلال ولم يستجيبوا إلا للشيطان وإن شاء الله هم مخزولون والنصر لوطننا”.
خمسة شهداء وأكثر من ثلاثين جريحاً حصيلة قصف المسلحين على بنش وبروما. قذائف بقوة تفجير تبلغ 300 كيلوغرام أدت إلى إنهيار عدد من المباني على نحو كامل على سكانها. الفوعة كان لها النصيب الأكبر من الأضرار. قذائف المسلحين إستهدفت المنازل والمحال ولم تسلم منها مآذن المساجد.
مصادر الميادين في ريف إدلب أكدت أن المستشفيات الميدانية إستقبلت أكثر من ثلاثين جثة لمسلحين سقطوا خلال الإشتباكات، وأكثر من150 جريحاً منهم القياديان في أحرار الشام أبو حمزة التونسي وأبو رياض طحان.