قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على قيادات فلسطينية في الأقصى
أصيب شاب فلسطيني في عينه برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال اقتحامها للمسجد الأقصى اليوم، وُصفت حالته بالخطيرة، بينما أصيب عدد كبير من المصلين بإصابات مختلفة برصاص وقنابل الاحتلال الصوتية والغازية السامة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال ما زالت تنتشر في مرافق المسجد الأقصى لاعتقال المصابين، في حين اعتدت قوات الاحتلال على عدد من قيادات الأوقاف الإسلامية والشخصيات الفلسطينية ومنهم أعضاء /الكنيست/ العرب: حنين الزعبي، وطلب أبو عرار، وإبراهيم صرصور، خلال منعها لهم بدخول الجامع القبلي بالأقصى المبارك لتفقد المصابين والوقوف على حجم الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال بالجامع.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى بأعداد كبيرة من جنودها تراوح عددهم بين 300-350 جنديا بكامل معداتهم العسكرية، وذلك بعد تصدي المصلين للمستوطنين الذين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، فيما شرعت قوات الاحتلال بإطلاق كميات كبيرة جدا من قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وأغلقت باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين، كما أغلقت بوابات الأقصى بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت منذ فجر اليوم الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إلى مسجد الأقصى.