قنصل أميركا العام بالقدس:مفاوضات السلام المقبلة ستتسم بالسرية الكاملة
موقع النشرة الإخباري:
أكد القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني على أن “المفاوضات المقبلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستتسم بـ”السرية الكاملة”، مشيرا إلى “اتفاق على أن يكون وزير الخارجية الأميركي جون كيري هو الوحيد الذي يتحدث عن مجريات هذه المفاوضات”.
وأعلن القنصل الأميركي، أنه “لم يتم الاتفاق حتى الآن على مكان وزمان انعقاد اللقاء المقبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين سوى أنه سيعقد في الضفة الغربية أو اسرائيل”.
ولم يستبعد القنصل عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، موضحا في لقاء مع عدد من الصحافيين الفلسطينيين أن “الأمر يعود لهم في الوقت الذي يجدوا فيه أن هذا الأمر ملائما وإذا ما اعتقدوا انه مفيدا ولكن هذا لن يؤثر على استعداد أو قابلية الأفرقاء للانخراط في محادثات جادة جدا”.
وأشار الى أن “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى صيغة لاستئناف المفاوضات بينهما على أساسها”، رافضا الكشف عن هذه الصيغة.
كما رفض القنصل الأميركي اعتبار أن “فترة التسعة أشهر التي جددها وزير الخارجية الأميركي من اجل التوصل إلى اتفاق هي موعد نهائي”.
وأوضح في هذا الصدد أنه “نحن لم نحدد أبدا مواعيد نهائية، وإنما وضعنا أهدافا، ولقد تحدث وزير الخارجية كيري عن الشعور بالإلحاحية وقناعته الشخصية أنه إذا كان الفريقان جادين والعمل الجاد، ونحن نعتقد، بأنهم جادون فإنه سيكون بالإمكان تحقيق شيء في تسعة أشهر، ولكننا لم نحدد موعدا نهائيا”.
وشدد على أن “الهدف هو اتفاق حول جميع قضايا الحل النهائي، لافتا الى أن “كل مواضيع الحل النهائي ستكون على الطاولة فقد اتفق الجانبان على أن يظلا منخرطين في مفاوضات متواصلة وموضوعية حول القضايا الجوهرية، وهما سيجتمعان في غضون الأسبوعين المقبلين في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية من أجل البدء في عملية التفاوض الرسمي”.
وتابع القنصل “كما اتفق الجانبان أيضًا على إبقاء مضمون المفاوضات في نطاق السرية وان وزير الخارجية الأميركي جون كيري هو المخول الوحيد بالتعليق علنًا على المحادثات”.