قمة خليجية سريعة على وقع الخلاف ودول حصار قطر تحضر بوزراء
اختتمت أعمال الدورة الـ 38 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها الكويت اليوم الثلاثاء بشكل سريع بكلمة القاها أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وبتمثيل سياسي ضعيف من قبل دول الحصار على قطر.
وأنهت القمة اعمالها بشكل مختصر في يوم واحد بدلا من اثنين، بحسب ما جرت العادة، وسط معلومات تتحدث عن استياء كويتي لغياب قادة الأنظمة الخليجية عن اول لقاء للمجلس بعد الأزمة الخليجية وحصار قطر.
وعقدت القمة وسط أسوأ خلاف يشهده المجلس منذ تشكيله في العام 1981، وغاب عنها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الذي أوفد وزير خارجيته عادل الجبير وملك البحرين حمد بن عيسى الذي اعتاد حضور القمة والذي أوفد نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة ومن الإمارات حضر ممثلا وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش رغم مشاركة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني شخصيا.
وترأس نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، وفد بلاده في القمة. ويعد هذا هو التمثيل الطبيعي بالنسبة لعمان حيث يغيب السلطان قابوس بن سعيد منذ عام 2011 عن حضور القمم الخليجية.
وكان أمير الكويت قد دعا في كلمته الإفتتاحية للعمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون بما يضمن آلية محددة لفض النزاعات.