قلق أممي من استخدام #إسرائيل #الذخيرة_الحية ضد #الفلسطينيين
أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص للأراضي الفلسطينية الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني عن “قلق للغاية” من استخدام إسرائيل الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين الذين يشنون هجمات بسكاكين.
وصرح مايكل لينك بأن “القوة القاتلة يجب أن تستخدم كحل أخير وفقط عندما يكون هناك تهديد لحياة رجل أمن، إن القوات الإسرائيلية تتجاهل هذه القاعدة”، كما أبدى لينك قلقه حيال وجود “ذئاب منفردة” من الفلسطينيين يشنون الهجمات بسبب ازدياد أوضاعهم بؤسا، “عندما تنظر إلى الصورة الأكبر، وعندما لا يوجد في الأفق أي أمل لعملية سلام، ومع تدهور الأوضاع الاقتصادية، يصبح من الواضح أن هناك رابطا وعلاقة بين هذه الأنواع من الهجمات وبين الاقتصاد والظروف الاجتماعية والسياسية”.
وقارن لينك بين عمليات إطلاق النار على مهاجمين فلسطينيين في الضفة الغربية وبين اليهودي المتعصب الذي طعن ستة أشخاص أثناء مسيرة للمثليين في القدس عام 2015 ما أدى إلى مقتل أحدهم، موضحا أن المهاجم “تم التغلب عليه ولم يصب بأذى جسديا مطلقا”…”تم استخدم هذا النوع من القوة لتحييد مهاجم يحمل سكينا، فلماذا لا يستخدم مع معظم المهاجمين الفلسطينيين في ظروف مشابهة؟”.
من جهتها رفضت إسرائيل الاتهام باستخدامها القوة المفرطة في معظم الحالات وقالت إن قوات الأمن تفعل فقط ما هو ضروري لحماية حياة الناس.
وتقول إسرائيل إن “منصب المقرر الخاص متحيز بالضرورة لأن المقرر مكلف بالتحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية المفترضة”، وتستخدم تل أبيب ذلك كتبرير لعدم التعاون مع التحقيقات، إذ رفضت السماح لمقررين سابقين بزيارة المناطق الفلسطينية كما ترفض السماح للينك بدخولها.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حول الفلسطينيين الذين أصيبوا بأيدي الإسرائيليين عام 2016 أن 14% أصيبوا بعيارات نارية حية بارتفاع نسبته 4% مقارنة مع العام 2013.