قضية المولوي لغم وضع لمخيم عين الحلوة
عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا ولجنة المتابعة الفلسطينية في عين الحلوة اجتماعاً موسعاً في مقر القوة الامنية الفلسطينية المتشركة، ترأسه نائب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، وناقش الاوضاع في مخيم عين الحلوة، ووضع مشروع البنى التحتية في المخيم، خصوصاً بعد المعوقات التي تعترض دخول مواد البناء الى المخيم.
وعرض المجتمعون موضوع الاجراءات الامنية المشددة على حواجز الجيش اللبناني حيث اعتبروا انها تسبب ازمة سير خانقة وتأخر الطلاب عن مدارسهم وجامعاتهم والعمال عن اعمالهم. واكد المجتمعون على أمن المخيم والجوار وعلى الموقف الفلسطيني المحايد والذي لن يكون الى جانب فريق ضد فريق في التجاذب الداخلي اللبناني، وأن المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنواناً وطنياً سياسياً يمثل حق العودة.
وخلص المجتمعون إلى تشكيل لجنة مصغرة للتأكد من مغادرة الفار من وجه العدالة شادي المولوي مخيم عين الحلوة الذي اعتبره المجتمعون لغماً وضع للمخيم، والذي تم تفكيكيه بحرص وتأن شديدين وذلك بفضل حرص كافة القوى الوطنية والاسلامية على أمن المخيم والجوار. وأكد المجتمعون على تفعيل دور اللجنة الفلسطينية – اللبنانية ، وتكثيف الحركة السياسية للقيادات الفلسطينية باتجاه المرجعيات السياسية والحزبية اللبنانية.
وحضر الاجتماع مسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ومسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ابو العيد تامر، ومسؤول العلاقات السياسية للجهاد الاسلامي شكيب العينا، والمسؤول التنظمي لانصار الله ماهر عويد، ومسؤول القوة الامنية المشتركة العميد خالد الشايب، وعضو قيادة الجبهة الشعبية مسؤولها في منطقة صيدا عبد الله الدنان، ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل، وعضو قيادة انصار الله ابو سليمان السعدي.