قرن من الزمان وما زالت المحرقة الكبرى مستمرة
الجثة المشوهة من الحروق … الحاخام القاتل قائد المجموعة
موقع إنباء الإخباري ـ
د. شاكر شبير:
اليوم يمضي حوالي القرن على المحرقة الكبرى (THE HOLOCAUST MAGNA) التي يقوم بها الصهنازيون (NAZIONISTS) ضد الشعب الفلسطيني، والمحرقة مستمرة! المحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي محرقة بالمعني الفيزيائي الحقيقي! محرقة تطال البشر والحجر، وليس من باب البلاغة الأدبية! أخذوا الطفل محمد أبو خضير، وضعوا عنوة في فمه بنزينا وصبوا عليه بنزينا وحرقوه! الممارسات الأخرى تتم بالأدوات الحديثة كالصواريخ والقنابل. مجموعة يقودها حاخام قامت بهذه العملية!
هؤلاء هم الصهنازيون، وهو سلوك يطابق وصف جوستاف لوبون لهم: ظلَّ اليهود – حتَّى في عهد ملوكهم – بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها.
الحجج الواهية المخترعة لا تجدي، فلا يستطيعون تخبئة الحقائق وتزييفها لسنين كما فعلوا سابقا!
في عام 1948 منعت الحكومة البريطانية إفراغ شحنة سفينة من اليهود المستجلبين من أنحاء المعمورة، ورجعت السفينة دون أن تفرغ حمولتها. لخلق حالة من التعاطف أمر بن غوريون بضرب السفينة، فقامت الضفادع البشرية التابعة للعصابات الصهيونية بنسف السفينة وغرق حوالي 400 يهودي من المستجلبين. وبعد عشرين عاماً انكشفت الحقائق وتبين أن الذي ضرب السفينة هم الصهنازيون وليس الفلسطينيون!
اليوم انكشف الكذب بصورة أسرع بسبب ثورة الإتصالات والثورة المعلوماتية، وانكشف الأمر في أيام! وبدأ الناس في العالم يتساءلون: لقد ذهبت إسرايل هذه المرة بعيدا في استغلال قتل مواطنيها لخلق مبرر لقتل فلسطينيين! والقصة باتت معروفة أن المستوطنين الثلاثة التي ادعت إسرائيل أنهم خطفوا وقتلوا من قبل حمساويين أنها قصة مفبركة! فالثلاثة مستوطنون قد قضوا في حادث سيارة. لكنها العدوانية التي يتعرض لمحرقتها الفلسطينيون من قرن من الزمان.
محرقة هذه المرة تطال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما زالت الأنظمة العربية تغط في نوم عميق! أين الأنظمة العربية التي تدق طوب الحرب صباحا مساء، وفي العراق والشام! يتباكون على حرية وديمقراطية الشعب الفلسطيني! أين هم، ما لهم قد انخرسوا، فلا حس ولا صدى؟! أين الخليفة العثماني الجديد لص حلب طيب رجب أردوغان؟ أين التحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني على أرض الكنانة؟!
لكن سيتلقى الإسرائيليون ضربه موجعة لم يحسبوا لها حساباً!
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون