قبيل انسحابهم من حلب… الارهابيون يحرقون وثائق تثبت تعاونهم مع دول غربية وعربية
أعلن مصدر ميداني ان الارهابيين وقبيل انسحابهم من حي “المشهد” وحي “صلاح الدين” قاموا بإحراق المقرات والمدارس وبعض المناطق السكنية من اجل تدمير الوثائق الهامة التي تثبت تعاونهم مع الدول الغربية والعربية.
وقال هذا المصدر في حديثه لوكالة انباء فارس أن ارهابيي نور الدين الزنكي وأحرار الشام دمروا جميع المعلومات والوثائق المرتبطة بتعاونهم مع الدول الغربية والعربية، وذلك قبيل خروجهم من حيي “المشهد وصلاح الدين”.
وأضاف المصدر: ان الارهابيين ومن خلال إحراقهم المقرات وتدميرهم المعلومات، بصدد منع وصول هذه المعلومات والوثائق الى قوات المقاومة.
وتابع: حسب المعلومات الواردة، فإن بعض هذه الوثائق تبين نوع التعاون بين الارهابيين مع دول المنطقة بما فيها تركيا والسعودية. كما ان بعضا آخر من الوثائق يشير الى نوع المساعدات التي كان الارهابيون يتلقونها وكيفية تنفيذ العمليات وتبين الصلة المباشرة مع الدول الغربية.
وأوضح المصدر ان آخر مجموعة من الارهابيين انسحبت من حي “سيف الدولة” الى حي “صلاح الدين”، مؤكدا ان جميع عناصر الارهابيين وبعد اخلائهم حيي “المشهد” و”السكري” انتقلوا تماما الى حي “صلاح الدين” لتبدأ من هناك عملية نقلهم.
ورغم أنه كان مقررا ان تبدأ عملية نقل الارهابيين بواسطة الباصات الخضراء الحكومية في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، الا ان الجماعات المسلحة أعلنت تأخير هذا الامر دون ان تشير الى سبب التأخير.