قاووق: هناك دولا تحرك فريق 14 آذار لعرقلة ملف النفط ونأسف لذلك
إعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق فيها أنه “لولا جهوزية المقاومة المتواصلة، لما كان لبنان بمنأى عن الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، ولما استطاع أن يحمي سيادته وكرامته. فالمقاومة اليوم هي عنوان المنعة والقوة لكل الوطن والضمان الوحيد لاستنقاذ حق لبنان في الثروة النفطية”.
وأعرب عن أسفه في كلمة له في إفتتاح “حزب الله” المراسم العاشورائية في مدن وقرى الجنوب، حيث أقيم المجلس العاشورائي المركزي في خيمة عاشوراء في مدينة صور، من أن “فريق 14 آذار يفرط بحق لبنان في الثروة النفطية، في الوقت الذي يوجد فيه معادلة المقاومة التي تحمي حق لبنان في هذه الثروة”، لافتا إلى أنه “لم يكن تأخير قانون النفط في لبنان صدفة، فاليوم نجد أن العرقلة متعمدة وأن هناك دولا تحرك فريق 14 آذار لعرقلة ملف النفط، وهذا الفريق هو الذي يؤخر ويضغط لمنع عقد جلسة حكومية نفطية، وهذا الموقف أكثر من المريب”.
واشار إلى أن “14 آذار اليوم يشكلون بمواقفهم تهديدا حقيقيا لمصالح الوطن واستقراره والوحدة الوطنية”، متسائلا: “هل يعقل أننا في لبنان نشهد حصارا اجتماعيا ومعيشيا وأمنيا وعسكريا وسياسيا وتنكيلا لمنطقة آمنة في جبل محسن؟ وهل كانت حادثة باص العمال في التبانة إلا نتيجة لمنطق التحريض المذهبي والطائفي الذي انتهجه هذا الفريق؟ فإلى أين تأخذون البلد وتجرونه؟ هل تقدرون عواقب الإعتداء على الآمنين؟”، مشددا على “أنهم في الوقت الذي يصرون فيه على إشعال فتيل الفتنة، لا زلنا نحن نصر على نزع فتيلها”.
اضاف: “بالأمس تدخل وزير خارجية أميركا في الشؤون السياسية الداخلية اللبنانية وانتقد “حزب الله” مجددا، وهذا إنما لإعطاء فريق 14 آذار جرعة دعم معنوي وسياسي”، مؤكدا ان “هذا شرف لنا وإدانة لفريق 14 آذار الذي طلب الدعم الأميركي لتعويض خسارتهم في لبنان وإفلاسهم وفشل مشروعهم في سوريا”.
ورأى أن “التدخلات الأميركية والإقليمية لا يمكن أن تغير شيئا من المعادلات القائمة. فالفرصة الوحيدة للخلاص هي أن نشكل حكومة مصلحة وطنية تضمن المشاركة الفاعلة لجميع الأفرقاء بعيدا من الرهانات على الأزمة السورية”.