قاليباف يدعو مؤيديه لدعم المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي
بعد اعلانه الانسحاب من المنافسة الانتخابية، الاثنين، دعا محمد باقر قاليباف انصاره ومؤيديه لدعم المرشح الرئاسي ابراهيم
رئيسي.
وفي جانب من بيانه الذي اصدره قال قاليباف، انه ومنذ اليوم الذي قررت فيه دخول ساحة الانتخابات، كنت ادرك مدى الظروف الصعبة والخطيرة التي سأواجهها لانه كان من الواضح بان لا سبيل لاجراء تغيير اساسي في الوضع الموجود سوى التصدي لهؤلاء الـ 4 بالمائة الذين تمكنوا على مدى اعوام طويلة من الهيمنة على عصب الاقتصاد والسياسة في البلاد ولا يتخذون اي خطوة لحل اهم المعضلات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد بل يعملون يوما بعد يوم عبر تفضيل مصالحهم الشخصية وانتهاكاتهم الواسعة للقانون على تاجيج هذه الازمات خاصة ازمة الركود والبطالة.
واضاف، انه مثلما توقع الشهيد بهشتي فان التصدي للانتهازيين الثوريين على الظاهر مكلف جدا لان هذا التيار الذي تعرضت مصالحه المادية للخطر يقوم كالارضة بقضم جذور الثورة وتتعارض مبادئه الفكرية مع الثوريين الحقيقيين.
وتابع قائلا، ان الهدف الاساس للبلاد والشعب في الظروف الراهنة هو تغيير الوضع الموجود وللوصول الى هذا الهدف كان لا بد الى جانب وضع برنامج دقيق وشامل لحل مشاكل البلاد، البدء بمكافحة حقيقية وليست شعارية ضد الارستقراطية والانتهازية، لذا فانني والى جانب تقديم برامج دقيقة قابلة للتنفيذ، سعيت للتصدي باسلوب صريح واخلاقي، لتيار الـ 4 بالمائة، وفي خضم هذه المكافحة لم اخش الاساءات والتهديدات ولم اتجاوز المبادئ اطلاقا.
واكد بان ما هو مهم وحيوي في هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة والان بما ان هذا الهدف الكبير لن يتحقق سوى بتغير الوضع القائم، فكان لا بد من اتخاذ قرار اساسي وخطير بهدف الوحدة في صفوف الثورة.
وتابع، انه وبغية الحفاظ على هذا الهدف الكبير فانني ادعو جميع المؤيدين الشعبيين لي في كافة انحاء البلاد كي يستخدموا كل طاقاتهم ودعمهم لنجاح الاخ العزيز حجة الاسلام سيد ابراهيم رئيسي لتاسيس حكومة العمل والكرامة
لخدمة الشعب واوجه التقدير والشكر الجزيل لكل اؤلئك الذين سعوا لتحقيق اهداف الثورة من دون اي اجر مقابل.
ووجّه رئيسي الشكر والتقدير لقاليباف لانسحابه من ساحة المنافسة الانتخابية ودعوته انصاره لدعم رئيسي في الانتخابات في اطار توحيد صفوف قوى الثورة الاسلامية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها رئيسي في حشود الجماهير بمدينة شيراز، والتي وجهت الشكر والتقدير لقاليباف باطلاقها شعار “قاليباف قاليباف شكرا شكرا”.
وقال رئيسي، أنا ايضا اشكر السيد قاليباف، فقد قام بحركة ثورية. انا والسيد قاليباف نرى اوضاع البلاد. انتم (الحكومة) تقولون تجاوزنا الركود الا ان الركود سجل رقما قياسيا.