قادة ميدانيون يكشفون تفاصيل عملية القابون
قال قائد العملية العسكرية في منطقة القابون العميد كمال صارم أن “الجيش السوري والقوات الرديفة في حالة من المعنويات العالية التي تزداد يوما بعد يوم لتحقيق النصر وهي متأهبة للتوجه إلى مناطق أخرى لتحريرها من رجس الإرهابيين وإن النصر قادم بهمة الجيش الذي سيدحر الإرهاب أينما كان”
وأضاف صارم أن “الأعمال القتالية في منطقة ما قد تطول لفترة بسبب الظروف المناخية والجغرافية اضافة الى وجود المدنيين”.
وكشف عدد من ضباط وحدات الهندسة في الجيش السوري أنه “أثناء تمشيط منطقة القابون تم العثور على 3 معامل لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف المعروفة بـ مدفع جهنم والمواد الداخلة في تصنيعها”.
وأشار عدد من القادة الميدانيين إلى أن “إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون تمت بعد تدمير جميع الأنفاق التي كانت تصل القابون ببرزة وجوبر والغوطة الشرقية وقتل العديد من الارهابيين واستسلام اخرين تم ترحيلهم الى الشمال”
وذكر القادة أن “الوحدات العسكرية خاضت حرب شوارع في القابون من منزل إلى منزل ومعظم المعارك تمت ضمن الانفاق حيث تمت السيطرة على أكثر من 25 نفقا وجميعها كانت محفورة على شكل شبكات ترتبط فيما بينها وتتداخل بين الابنية بدقة عالية إضافة إلى ضبط كمية كبيرة من الاسلحة التي تركها الإرهابيون خلفهم”.
وبعد معارك عنيفة بين وحدات من الجيش السوري والتنظيمات المسلحة في حي القابون، تمكن الجيش السوري من فرض التسوية بعد تقدمه داخل الحي، التي أعلنت التنظيمات المسلحة انسحابها منه بعد 4 سنوات من السيطرة على المنطقة التي حولتها إلى منصة لإطلاق القذائف على الأحياء المجاورة لها.