قادة شنغهاي يعبرون عن قلقهم من أوضاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
دعت قمة بلدان منظمة “شنغهاي” للتعاون، التي عقدت في العاصمة القرغيزية بيشكيك، الى احلال الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعدم التدخل العسكري في شؤونها بدون قرار من مجلس الامن الدولي.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن قمة المنظمة التي اختتمت اعمالها امس الجمعة “ان بلدان المنظمة تعبر عن قلقها العميق بصدد الوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وخاصة في سوريا، وتدعو الى احلال السلام والاستقرار وتحقيق الازدهار والتقدم في تلك المنطقة في ظل استبعاد أي تدخل خارجي، بما في ذلك العسكري، في شؤونها من دون صدور قرار من مجلس الامن الدولي”. وبدأت القمة، التي تضم (روسيا، الصين، كازاخستان، أوزبكستان، قيرغيزيا)، أعمالها امس، واختتمت عصر ذات اليوم في العاصمة القيرغيزية بيشكيك حيث بحثت ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية متشعبة أبرزها تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان نهاية العام 2014 على الأمن في آسيا الوسطى عموما.
وتوافق قادة “شنغهاي” على أن ينضم إلى الاجتماعات الأعضاء المراقبون (إيران، أفغانستان، باكستان، الهند، منغوليا)، إضافة الى الأمين العام لمنظمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والسكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة ونائب الأمين العام للأمم المتحدة.