قائد ميداني: اشتباكات عنيفة على طول 30 كم على جبهة ريف حماه الغربي
أكد قائد فوج التدخل السريع في حماه خير الله أبو الخير أن الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا من امتصاص الموجة الهجومية والأعنف التي شنتها جبهة النصرة على ريف حماه الغربي.
وأضاف أبو الخير في حديث لوكالة أنباء فارس أن قوات الجيش السوري وحلفاءه بدأت بالتحضير لهجوم معاكس يمنع الموجات الإرهابية من تجميع قواها وشن موجة هجومية ثانية بالقوة التي شنتها خلال الموجة الأولى، مبيناً أن القوة التي أظهرتها الموجة الهجومية الأولى تعود لحجم الدعم الهائل المقدم للنصرة من قبل دول الاستكبار الرجعية الداعمة للإرهاب في إشارة منه إلى الدور السعودي البارز والواضح في هذه الهجمة.
وأوضح أبو الخير أن الاشتباكات ماتزال محتدة على طول جبهة تمتد 30 كيلو متر مربع في الريف الغربي لحماه تشمل مناطق “معرزاف، المجدل، خطاب، قمحانة، معردس، صوران”، بينما الأعنف هي في نقطة “خطاب_شيحة”.
كما بين أبو الخير أن الموجات الهجومية تهدف للوصول إلى مطار حماه العسكري، مؤكداً أن هذا الأمر محكوم بالفشل نتيجة التحصينات القوية في محيط المطار، موضحاً أن التصدي القوي من قبل وحدات الجيش والحلفاء سيجبر المسلحين على التراجع إلى الوراء بعد وصولهم إلى نقطة تبعد 7 كيلو متر مربع عن المطار.
أما فيما يخص الشائعات التي يتم الترويج لها حول تهديد طريق حمص _ حماه، وطريق حلب “أثريا _ خناصر”، شدد أبو الخير على أنها غير دقيقة، حيث أن المناوشات هناك لا ترتقي لتكون تهديداً، نافياً وجود أي تهديد حالي أو بعيد لمدينة حماه أو حتى أي إمكانية لوصول المسلحين إليها.
وختم أبو الخير منوهاً أن حسم المعارك في حماه أو أي منطقة مشتعلة أخرى يتوقف على قطع إمداد دول الاستكبار الرجعية الداعمة للإرهاب، لكن إمكانية نجاح هذه الهجمات المدعومة في كسر عزيمة التصدي لدى الجيش السوري وحلفائه هي موؤدة منذ بدء الحرب على سوريا
،،،،،
[ad_2]