قائد بحرية الحرس: لدينا سلاح استراتيجي يقلب المعادلة
[ad_1]
وقال قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من الطبيعي ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية مسؤولة بالكامل على منطقة مضيق هرمز والخليج الفارسي، ويجب ان تكون على جهوزية دائمة، ونحن دائما في حالة تدريب ومناورات.
واضاف فدوي: في هذه المنطقة الاستراتيجية نواجه عدوا مثل الولايات المتحدة، والاميركيون اعلنوا خلال سنين طويلة بعد انتصار الثورة الاسلامية عداءهم للثورة، وفي منطقة حيوية مثل الخليج الفارسي ومضيق هرمز، التي تعتبر خزان امدادات الوقود للعالم في الحاضر والمستقبل.
واوضح ان الطاقة تعني ضمان الاقتصاد العالمي، ورخاء شعوب العالم، وفقدانها يؤدي الى معاناة كبيرة للناس.
الاميركيون اثبتوا ان وجودهم يؤدي الى عدم الاستقرار
واشار قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي الى ان الاميركيين اثبتوا على مدى سنين طويلة ان تواجدهم يضر بالامن، خاصة خلال فترة الحرب المفروضة على ايران، منوها الى ان الاميركيين تدخلوا في الحرب بشكل مباشر خلال السنة والنصف سنة الاخيرة منها، حيث تم استهداف 580 سفينة، نصفها تم في السنة النصف الاخيرة من الحرب.
واوضح فدوي ان الاميركيين جاؤوا في تلك الفترة بأكثر من 80 سفينة حربية الى المنطقة بذريعة ضمان امن امدادات الطاقة، لكن ذلك اضر بأمن المنطقة بنسبة 8 اضعاف، وهذا ما يمكن قراءته في بيانات وكالة الاستخبارات الاميركية على موقعها.
واكد ان ايران وبقية دول المنطقة معنيون بأمن الخليج الفارسي، ونعتبر انفسنا مسؤولين عن ذلك، معتبرا ان العالم كله بنتفع من امن الخليج الفارسي، الذي يهدده الوجود الاميركي فيه.
قناة العالم:
حمل قائد عسكري ايراني كبير الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن اي اغلاق محتمل لمضيق هرمز، او اي خلل امني في منطقة الخليج الفارسي بسبب تواجدها العسكري غير المبرر فيها، واعتبر ذلك تهديدا لامن واستقرار المنطقة ودولها، مشيرا الى ان قوات الحرس الثوري الايراني تراقب القطع البحرية الاميركية وتحركاتها في الخليج الفارسي من على بعد عدة مئات من الامتار.
واشار فدوي الى مرور صادرات النفط العالمية من منطقة الخليج الفارسي، ومرور اكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام يوميا عبر مضيق هرمز، ونحن مستعدون دائما لمواجهة التهديد الذي يمثله التواجد الاميركي في المنطقة.
الاميركيون فوجئوا باستهداف “حاملة الطائرات” في المناورات
وتابع قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي ان الاميركيين يعلنون رسميا انهم تهديد لنا، ويلوحون بالتهديد في تصريحاتهم، رغم انهم لم يبينوا في السنوات الاخيرة انهم بصدد اجراءات في منطقة الخليج الفارسي، او ان يكون ذلك باستطاعتهم.
واشار الى ان وزير الخارجية استخدم قبل يومين عبارات تهديدية، ومن الطبيعي اننا نتخذ اجراءات لمواجهة هذه التهديدات، منوها الى ان حاملات الطائرات هي رمز القدرة العسكرية الاميركية التي تعتمد على القوة البحرية، ولذلك فان اقدامنا على محاكاة هدم حاملة الطائرات الاميركية في المناورة الاخيرة فاجأهم.
واوضح فدوي ان الاميركيين فوجئوا منذ البداية واحدثوا ضجة كبيرة حول صنع شبيه بنتفس الحجم لحاملة الطائرات الاميركية، وحاولوا الاظهار بان الايرانيين يبنون شبيها لحاملة الطائرات نيمتز من اجل اغراض سينمائية، حيث تم استخدام تقنية في صناعتها للتمكن من اعادة بناءها بعد استهدافها.
استخدام سلاح استراتيجي يقلب المعادلات في المناورات الاخيرة
وبين قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي ان الاميركيين ابدوا قلقهم من الاسلحة الايرانية الجديدة التي يتم استخدامها في كل مناورة، ويعربون عن قلقهم ايضا من ما يعتبرونه الاسلحة غير المعلنة لدينا، مشيرا الي استخدام سلاح استراتيجي في المناورة الاخيرة، وهو سلاح خاص ومؤثر في الحروب البحرية، وسنعلن بعض المعلومات عنه في المستقبل، والاميركيون لا يستطيعون حتى تخمين قدرات ونوعية هذا السلاح واستخداماته، وكيف يتم اطلاقه، معربا عن امله في الا يتعرف الاميركيون على ذلك كله بعد ان يكونوا قد تم استهدافهم به.
واوضح فدوي ان هذا السلاح بامكانه ان يغير معادلات القوى، خاصة ان الحرس الثوري هو الاساس في التغيير المستمر في المعادلة منذ انتصار الثورة الاسلامية، وسيبقى هكذا، حيث يتمتع الحرس الثوري بامكانيات وقابليات تمكنه من تصنيع كل المعدات ومنها الاسلحة الخاصة التي تم استخدامها في المناورة الاخيرة.
الاميركان يعترفون بضعف قوتهم البحرية امام الحرس
واشار قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي الى اعتراف الاميركيين بضعف قوتهم البحرية في مواجهة القوات البحرية التابعة لحرس الثورة، واعتبر ان التواجد الاميركي العسكري بلغ ادنى مستوياته حاليا بالمقارنة مع السنوات السابقة، منوها الى ان الاميركيين لديهم الان نحو 26 بارجة في الخليج الفارسي، بالاضافة الى السفن اللوجستية وحاملة الطائرات في المنطقة الوسطى من الخليج الفارسي.
نرصد القطع البحرية الاميركية من على بعد مئات الامتار
وشدد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي على ان القوات الايرانية ترصد القوات الاميركية من على بعد عدة مئات من الامتار خاصة عند عبورهم من مضيق هرمز، وهم يشاهدون القطع البحرية التابعة للحرس بالقرب منهم دائما، من اجل مراقبتهم حتى لا يتجاوزا على المواثيق والقوانين الدولية مثل ميثاق 1982.
واشار فدوي الى ان ايران تعتبر عبور القطع البحرية الاميركية عير مياهها خطرا، وتمنع ذلك منذ سنين طوال، ولذا فان القطع البحرية الاميركية تعبر من مياه الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، ونحن مطمئنون الى ان الاميركيين لا يريدون ولا يستطيعون ان يشكلوا اي خطر على امن المنطقة.
كما اشار الى ان هناك تواصلا بين القطع المتواجدة في مياه البحر بحسب القوانين الدولية، وهذا امر عام، وليس هناك خطوط اتصال خاصة، كما ان هناك مركز سيطرة للقوة البحرية لحرس الثورة في مضيق هرمز، وهي نقطة دولية معروفة، ويعرفها الاميركيون ايضا.
اميركا هي السبب في اغلاق محتمل لمضيق هرمز
وشدد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي على قدرة الحرس الثوري على اغلاق مضيق هرمز ان تطلب الامر، وقال : لدينا القدرة الكافية لابقاء مضيق هرمز مفتوحا لنا ولجميع دول المنطقة من جياننا المسلمين، معتبرا ان تواجد القوات الاميركية يهدد امن منطقة الخليج الفارسي بل يهدد افغانستان وفلسطين وسوريا.
وحمل فدوي الولايات المتحدة مسؤولية اي خلل في امن منطقة مضيق هرمز، وذلك بسبب التدخلات الاميركية المتواصلة في المنطقة، وان مضيق هرمز اذا ما تم اغلاقه فان السبب هم الاميركان، معتبرا اننا نعد الحفاظ على امن مضيق هرمز وابقاءه مفتوحا من اجل امدادات الطاقة الى العالم واجبا شرعيا.
لا علاقة بين مناورات الحرس والمفاوضات النووية
ونفى قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي وجود اي علاقة بين المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وبين المناورات الاخيرة التي قامت بها قوات حرس الثورة في الخليج الفارسي، وقال : لا علاقة للتزامن الحاصل فيها، حيث ان المناورات كانت مخططا لها ومبرمج لها من قبل، ولا علاقة لذلك بالمفاوضات التي تسير في مسارها الخاص.
واكد فدوي ان هناك تنسيقا كبيرا في كل المجالات بين المؤسسات المختلفة في الجمهورية الاسلامية ومنها بين الحرس الثوري والحكومة، ما يمثل دعامة قوية للنظام الاسلامي، مشددا على ان كل الاحتياجات اللازمة يتم تصنيعها بخبرات محلية وفي داخل البلاد، وبالاستفادة من الكوادر المتخصصة والمجربة.
MKH-2-22:06
[ad_2]