في جرود عرسال: ماذا لو؟
خاص ـ موقع إنباء الإخباري:
قال سماحة الأمين العام لحزب الله إن قيادة المقاومة ذهبت إلى القيادة السورية وطلبت منها المشاركة والدعم في عملية تحرير جرود عرسال وذلك من خلال باب فليطة من الأراضي السورية… في حين أن للقيادة السورية أولويات في مناطق أخرى وجبهات أكثر أهمية… وبالرغم من ذلك استجابت القيادة السورية وشاركت وساندت ودعمت برياً وجوياً وبكل متطلبات المعركة، وسقط لنا ولها شهداء وجرحى وتحقق النصر….
وهنا مجموعة أسئلة تطرح نفسها:
ماذا لو بقي المكابرون على موقفهم الرافض حتى لمبدأ التنسيق المؤقت والموضعي والموضوعي مع القيادة السورية لتنفيذ عملية تحرير جرود رأس بعلبك والقاع؟
ماذا لو استنكف الجيش السوري عن المشاركة ابتداءً أو بعد بدء العملية أو في مراحل متقدمة منها، وترك الجيش اللبناني وحيداً في المعركة و ما استطاع الوصول إلى الحدود المفترضة؟
ماذا لو بقيت مجموعات المسلحين مسيطرة على الجزء المفترض من الجهة السورية وحلّ الخريف والشتاء واستُدرج الجيش إلى حرب استنزاف في ظروف مناخية وعسكرية قاسية في الجرود، كي ترضى الرؤوس الحامية، في حين أن الجانب السوري غير مستعجل ولديه أولويات في جبهات أخرى…
ماذا لو بقي السياديون مصرين على نكرانهم لدور المقاومة وغير ممتنين لمشاركتها في المعركة القادمة وحصل ما حصل…
ماذا لو طلب وطالب السياديون بدعم التحالف المزعوم للجيش بحال وقعت الواقعة…..
وألف ماذا لو….