فياض: عيد الأضحى مناسبة لتجاوز اللبنانيين الخلافات للسعي لحماية الوحدة
لفت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض إلى أن “عيد الأضحى هو مناسبة لدعوة اللبنانيين جميعا للتقارب مع بعضهم البعض وتجاوز الخلافات للسعي ما أمكن لحماية الوحدة الوطنية وشد أزر الصف الوطني في سبيل أن نحمي هذا الوطن وننتقل به إلى حال أخرى تتجاوز حالة الإنقسام القائمة، وهذا ما يحتاجه لبنان بصورة ماسة هذه الأيام”.
وجاء كلامه خلال قيامه، بمناسبة عيد الأضحى، يرافقه وفد من حزب الله بجولة على مشايخ وفعاليات البياضة وحاصبيا، وبداية الجولة توجه النائب فياض والوفد المرافق إلى دارة كبير مشايخ البياضة الشيخ غالب قيس مقدما التهاني بالعيد، متمنياً أن “يحمل للبنانيين عموماً أياماً مستقرة وسعيدة ليعودوا فيها إلى التماسك والوحدة وحماية الإستقرار”.
أوضح فياض أن “الهدف من هذه الزيارة ليس فقط لتقديم المعايدة الكريمة للإخوان في طائفة الموحدين الدروز في منطقتي مرجعيون وحاصبيا إنما هي فرصة نغتنمها للتأكيد على قيمة التعايش وعلى الألفة والمحبة التي تسود هذه المنطقة”.
بدوره شكر الشيخ غالب قيس النائب فياض على “هذه الزيارة والتهاني بالعيد”، متمنياً لو أن “هذا العيد يجمع قلوب اللبنانيين وأفكارهم واتجاهاتهم لخدمة مصلحة بلدهم وشعبهم وأن يعيده الله على الجميع بالخير والبركة ويأخذ الناس عبرة وموعظة فيُغيّر البعض القيام ببعض الأمور التي يقومون بها واستبدالها بأفعال نافعة لكل الناس”، مشيراً إلى أن “عيد الأضحى يرمز إلى التضحية وأن الإنسان إذا لم يضحّ في ما هو ممكن ومستطاع تجاه أبنائه وأهله يكون إنساناً أنانياً ولا تنطبق عليه سمات هذا العيد”.
بعدها زار النائب فياض دارة الشيخين سليمان وفندي شجاع حيث قدم التهاني، ثم انتقل مع الوفد المرافق الى منزل مختار عين جرفا سالم غازية حيث كان في استقبالهم مشايخ وفعاليات وشخصيات البلدة، فقدم النائب فياض التهاني والتبريكات بالعيد متمنياً أن يتوحد اللبنانييون لبناء الوطن الذي يعاني من الأزمات والمشاكل والتي تحتاج الى حلول جذرية.
وختم النائب فياض والوفد المرافق جولته على دارة الفقيدين أحمد ومحمد عبد الله في بلدة كفرشوبا حيث كان باستقبالهم عائلة الفقيدين ورئيس البلدية السابق عزت القادري ومختار البلدة، وبعد أن قدم فياض التهاني والتبريكات بالعيد أكد على ضرورة التمسك بنهج الشهداء والسير نحو طريق المقاومة المشرفة.