فياض: ’المنار’ ستبقى منبراً للمقاومة والوحدة الوطنية
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن “صوت “المنار” سيبقى عالياً، ومنبراً للمقاومة والوحدة الوطنية، ومنبر التكامل العربي- الإسلامي، ومنبر الدفاع عن فلسطين والمستضعفين، ومنبر الإعلام المسؤول والكلمة الحرّة والتدين المنفتح، ولن تسكتها تلك القوى التي تخاف الضوء والكلمة والحقيقية، لأنها صوت المقاومة التي حررت هذه الأرض وهذا المعتقل والمعتقلين منه، وما استهدافها من أولئك الذين يملكون تاريخاً حافلاً في التآمر على المقاومة، إلاّ نتيجة القلق من خيارات المقاومة وإنجازاتها وانتصاراتها في مواجهة العدو الإسرائيلي، والذي يبدو أنهم أيضاً يقلقون من انتصاراتها ضد المجموعات التكفيرية في سوريا وعلى الحدود اللبنانية.
كلام النائب فياض جاء خلال وقفة تضامنية مع قناة “المنار” في باحة معتقل الخيام بحضور مسؤول الحزب “القومي السوري الاجتماعي” في منطقة مرجعيون فايز أبو عباس بالإضافة إلى عدد من رجال الدين وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وإعلامية ومدعويين.
ولفت النائب فياض إلى أن “البعض يتصرف وكأن هزيمة المشروع التكفيري هو هزيمة له، ولا تفسر كل هذه العدائية والتوتر والعصبية السياسية إلاّ في سياق القلق على المجموعات التكفيرية التي تشكل “فرس رهان” لهذه القوى التي لا تريد الخير لسوريا، والتي تعمل على إطالة أمد الخراب والاقتتال وتدمير الدولة والمجتمع، وعلى إعاقة الحل السياسي كي لا تعود سوريا واحدة موحدة ومستقرة وآمنة”.
النائب علي فياض
وفي كلمة له باسم أهالي منطقة العرقوب أكد الدكتور سليمان سليمان أن “المنار” شعلة لا تنطفئ، لأن بوصلتها فلسطين، ولأنها صوت الحرية والكرامة والعنفوان والانتصار ونبذ العصبية الطائفية البشعة، ولأنها ومثيلاتها بذور تتغذى من دماء شهدائنا الزكية أينما نزفت، فلا عربسات ولا الأنظمة قادرة على أن تخفت صوت المنار، لأنها صارت جزءاً من ثقافتنا وثقافة أجيالنا من مسيحيين ومسلمين، فهي ستبقى صوت كل أصحاب الكرامة والضمير، وانتفاضة فلسطين الأبية، وصوت الدين الحق بعيداً عن التجهيل والتكفير”.
بدوره ألقى مسؤول “الحزب القومي السوري الاجتماعي” في منطقة مرجعيون فايز أبو عباس كلمة أشار فيها إلى أن “تضامننا مع قناة “المنار” ليس لأنها صوت المقاومة والأحرار فحسب، بل لأنها صوت الحرية وكرامة الإنسان وعزته، فصوتها أزعج العدو وحلفائه، وليس فقط ممن صنعوه، وإنما ممن أيدوه وحموه ورضوا بجوده منذ نشأته، وهذا الصوت سيبقى مدافعاً عن الحق والحقيقة، وعن فلسطين والأحرار والعزة والكرامة للعروبة التي فقدها بعض من يسمى بالعرب”.
رفع راية قناة “المنار”
من ناحيته، ألقى الإعلامي محمد شري كلمة باسم قناة “المنار” اعتبر فيها أن “قرار العربسات لا يستهدف المنار فقط، بل يستهدف الحرية وفلسطين والمقاومة، لأنها جسدّت العديد من العناوين التي تزعجهم”.
وتوجّه بالشكر باسم مدير عام قناة المنار والعاملين فيها لكل من شارك بهذه الوقفة التضامنية، مؤكداً أن المنار ستبقى صورة من أحبها، وصوت الحرية والكرامة والمقاومة والانتصار.