فوج مسيحي من البيشمركة لقتال «داعش»
البيشمركة تدرب مقاتلين مسيحيين لقتال تنظيم «داعش» في العراق
أقامت قوات البيشمركة الكردية، اليوم، احتفالاً «لتخريج أول فوج من المقاتلين المسيحيين في شمال العراق، مهمته القتال لاستعادة مناطق مسيحية سيطر عليها تنظيم «داعش»، وحمايتها من أي هجمات محتملة».
وأعلنت البيشمركة أن الفوج الجديد سيتبع لحكومة إقليم كردستان، التي تؤدي قواتها دوراً رئيسياً في القتال ضد تنظيم «داعش» الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق، وهجّر عشرات آلاف العراقيين، بينهم آلاف المسيحيين من محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل.
وقام عناصر الفوج باستعراض عسكري، بحضور مسؤولين أكراد وآشوريين، في معسكر «نمور الحراسات» بمنطقة فيشخابور، قرب الحدود مع سوريا.
وأعلن آمر المعسكر اللواء أبو بكر اسماعيل، «مشاركة 600 مقاتل من مسيحيي سهل نينوى في هذه الدورة، التي ركّزت على تدريبات بدنية ومحاضرات عسكرية والرمي والتدريب على الاسلحة الخفيفة»، موضحاً أن «جميع الذين شاركوا في الدورة هم متطوعون جاؤوا للدفاع عن مناطقهم لتحريرها من أيدي «داعش» ثم حمايتها».
يذكر أن هؤلاء المقاتلين كانوا يندرجون ضمن «قوات حراسات سهل نينوى» التي تشكلت في عام 2004 بتمويل من حكومة كردستان، لـ«حماية الكنائس في منطقة سهل نينوى»، لكنهم «تشتتوا بعد سيطرة تنظيم «داعش» على هذه المناطق ونزوحهم الى إقليم كردستان، قبل أن يتم جمعهم مجدداً».