فنزويلا تطالب باحترام حدودها البحرية
طالبت الحكومة الفنزويلية يوم الأحد بإيلاء الاحترام لسيادتها وللقانون الدولي، قائلة إن سفينتي تنقيب عن النفط عاملتين في غويانا المجاورة انتهكتا حدودها البحرية.
وفي بيان، قالت وزارة الشؤون الخارجية إن الحادث وقع يوم السبت، عندما قامت دوريات بحرية “برصد وجود غير عادي في مياه فنزويلا الإقليمية لاثنتين من سفن المسح الزلزالي”.
وذكرت الوزارة أن السفينتين، اللتين تم تحديدهما على أنهما “رامفور التي كانت ترفع علم جزر الباهاما، وديلتا مونارش التي كانت ترفع علم ترينيداد وتوباغو، تم التعاقد معهما من قبل شركة إكسون موبيل عبر الوطنية”.
وقال مسؤولون إن السفينتين كانتا في مياه منطقة دلتا أورينوكو التابعة لفنزويلا.
وفي تراسلات مع البحرية الفنزويلية، قال قبطانا السفينتين إن لديهما إذن عمل من حكومة غويانا في المنطقة، وفقا لما أوردته الوزارة.
ويوجد نزاع حدودي طويل الأمد بين فنزويلا وغويانا حول منطقة إيسكويبا الغنية بالنفط، حيث تجدد مرة أخرى في عام 2015 بعدما أعلنت شركة “أكسون موبيل” عن اكتشاف وجود مخزون نفطي في المنطقة.
ورغم “الانتهاك غير المقبول للسيادة الوطنية”، فإن فنزويلا تكرر استعدادها للحوار مع غويانا — تمشيا مع معاهدة 1966 التي تدعو إلى حل تفاوضي سلمي — وعزمها على الدفاع عن ولايتها الإقليمية.
ونفت غويانا قيام السفينتين بأي انتهاك، واتهمت فنزويلا باعتراض السفينتين بشكل غير قانوني.