فريق التفاوض الايراني سيواجه وبحزم اي مطالب مبالغ فيها
أكدت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، ان الفریق النووي الایراني المفاوض سیواجه وبحزم أي مطالب مبالغ فيها، مشيرة الى ان ايران لا تقبل بمفاوضات تتناول قضايا غير الموضوع النووي.
واضافت افخم الیوم الاربعاء في لقائها الصحفي الاسبوعي، رداً علی سؤال حول تراجع المسؤولین الاميرکیین عن بعض الاتفاقات الاولیة بخصوص موقع “فردو” او نطاق التفتیش، ورد ایران علی نقض هذه العهود: ان المطالب المبالغ فيها من الاسالیب التي یعتمدها الطرف الاخر في مفاوضاته وهذا ما حصل خلال جولات التفاوض المختلفة، الا ان فریق التفاوض الایراني وقف بحزم بوجه هذه المطالب المبالغ فيها.
واوضحت، ان الطرف الاخر یحاول طرح جمیع المواضیع اثناء المفاوضات، لکن ايران لا تقبل بمفاوضات تتناول قضايا غير الموضوع النووي، مشيرة الى فريق النووي الايراني عازم علی المحافظة علی حقوق البلاد وصامد، وهو يعتمد المنطق في الحوار.
واشارت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة، الی ان الفریق النووی الایراني المفاوض علی مستوی مساعدي وزیر الخارجیة توجه الیوم الاربعاء، الی فیینا، هناك مواضیع جادة مطروحة علی جدول الاعمال، والمفاوضات متواصلة لملئ الفراغات وما یعرف “بین الهلالین” وحتی ان بعض القضایا بحاجة الی قرار سیاسي لذا فان المسار المنطقي والمعقول یستمر خطوة خطوة.
ولفتت افخم الی ان عملیات صیاغة النص لم تنته، وقالت: علی کل حال سیأتي یوم التوقیع، مشددة على انه في يوم التوقيع على الاتفاق النووي النهائي يجب ان يصدر قرار من مجلس الامن الدولي بالغاء الحظر عن ايران، ویتعین علی جمیع الاطراف تنفیذ الالتزامات المنصوص علیها فی الاتفاق بالتزامن مع بعضها البعض.
كما اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية على انه ينبغي ان تصدر التصريحات حول المفاوضات النووية عن اعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض.