فرنجية في عين التينة.. وبري ينفي مناقشة ملف الرئاسة في هيئة مكتب المجلس
موقع إذاعة النور:
فيما بورصة الرئاسة تشهد هبوطاً وارتفاعاً، قَصَدَ رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري بعد ساعات قليلة على نفي رئيس المجلس بحث الملف في هيئة مكتب مجلس النواب، فيما بدأ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل جولة على الأحزاب السياسية، معتبراً أن بعض الضعفاء يتضررون من تفاهم الأقوياء.
إذاً، في عين التينة استقبل الرئيس بري النائب فرنجية ونجله طوني والمحامي يوسف فنيانوس بحضور الوزير علي حسن خليل واستباقهم إلى مائدة الغداء ودار الحديث حول التطورات الراهنة والإستحقاق الرئاسي.
وفي تصريح له بعد اللقاء، قال فرنجية: ” شكرنا الرئيس بري على موقفه من دعم ترشيحنا وندعو الجميع للمشاركة في جلسة الانتخاب ومبروك للرابح”، وأضاف: ” لست متقوقعاً في طائفتي او متخلٍ عنها وافتخر بأن يكون ترشيحي وطنياً”.
ومن زوار عين التينة وزير العمل سجعان قزي، الذي قال إن الرئيس بري والبطريرك الراعي لا يريدان سوى انتخاب رئيس للجمهورية دون قيد أو شرط إنطلاقاً من الدستور اللبناني.
وكان المكتب الإعلامي للرئيس بري نفى أن يكون مكتب المجلس ناقش في اجتماعه أمس موضوع رئاسة الجمهورية سواء من قبل من هم مع رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون أو ضده، آملاً ألّا يحاول أحد أن يتغطى بموقف الرئيس بري.
رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل إنتقد لجوء البعض إلى الخارج بغية تخريب إمكانية الإتفاق بين اللبنانيين، مؤكداً أن التيار سيرد على ذلك بمزيد من العمل الداخلي لتحصين أي اتفاق، وبعد لقائه رئيس “الحزب الديمقراطي” النائب طلال أرسلان في مستهل جولة له تشمل عدداً من رؤساء الأحزاب، لفت باسيل إلى أن هناك فرصة يجب المحافظة عليها برغم محاولات التخريب.
من جهته، أكد أرسلان أنه سيكثف مشاوراته مع جميع الحلفاء للتعاون وإنقاذ البلد، معرباً عن تشجيعه انفتاح الرئيس سعد الحريري على النائب العماد ميشال عون و”التيار الوطني الحر”.
باسيل زار أيضاً مقر حزب “الطاشناق”، مؤكداً متانة التحالف بين الجانبين، مذكراً أن أي استحقاق ديمقراطي يجب أن ينبع من التمثيل الشعبي.
من جهته، أمين عام الطاشناق النائب آغوب بقرادونيان أكد التواصل الدائم مع قيادة “التيار الوطني الحر”.