فتحعلي: نمتلك جميع مقومات إلحاق الهزيمة بـ«إسرائيل»
نظمت لجنة «مسيرة العودة إلى فلسطين» ندوة بعنوان «فلسطين ضمير الأمة والإنسانية»، في فندق «غولدن توليب»، في الجناح، بالذكرى الـ36 لافتتاح أول سفارة لفلسطين في العالم ورفع أول علم فلسطيني في طهران بعد الثورة في عام 1979 وانتصار الثورة الإسلامية في ايران.
وألقى الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة إيران في لبنان محمد صادق فضلي كلمة السفير الإيراني محمد فتحعلي الذي اعتذر عن عدم الحضور لأسباب طارئة، وقال: «فلسطين ضمير الأمة والانسانية عنوان لقائنا الدائم حتى يأذن الله بنصره، وتعود أرض الأنبياء والقديسين والشهداء حرة، عزيزة، أبية، ومحررة من البحر الى النهر».
واعتبر أن الثورة الإيرانية «مثلت رسالة الخلاص لمستضعفي العالم وسلاح القضاء على المستكبرين، حيث استطاع الشعب الإيراني أن يتغلب بالايمان بالله ووحدة الكلمة على قدرة شيطانية عظيمة تدعمها كل القوى، وأن يقطع يد جميع القوى العظمى عن إيران».
وقال: «ما إن حققت الثورة الاسلامية في ايران انتصارها المبارك، حتى ترجمت شعاراتها إلى واقع عملي، وشعار اليوم إيران وغداً فلسطين ترجم فعلياً، عندما قام الشعب الإيراني بتحرير جزء مبارك من أرض فلسطين بإنزاله العلم الصهيوني، ورفع أول علم فلسطيني في أول سفارة لفلسطين في العالم في عاصمة الثورة طهران، فكان هذا اليوم المبارك مؤشراً استراتيجياً لعصر جديد للشعوب المقهورة والمظلومة تتنسم فيه عبق الحرية التي طال انتظارها. والعنصريون الصهاينة وحماتهم الغربيون وجدوا أنفسهم منذ ذلك اليوم المشهود وصاعداً أن عليهم أن يواجهوا عقيدة تمتلك جميع مقومات إلحاق الهزيمة بهم، الإيمان مقابل كفرهم، والشهادة مقابل قسوتهم وإرهابهم، والآخرة مقابل دنياهم، والعدل والإيثار في مقابل ظلمهم».
ونقل عن الإمام الخميني قوله: «إذا كنتم تريدون تحرير القدس، فلا تدعوا الحكومات هي التي تقرر، فالشعوب هي التي يجب أن تثور، ولا بد لها أن تفهم سر الانتصار، إن سر الانتصار هو أن تتمنى الشهادة، ولا تقيم وزناً للحياة المادية والدنيا الزائلة، فهذا السر هو الذي يدفع الشعوب الى الأمام».