غزة صامدة تقاوم وسوريا تدعم وتتضامن
موقع قناة المنار-
خليل موسى موسى:
في دمشق وتحديداً في مبنى المجلس الوطني الفلسطيني، اجتمع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية لبحث العدوان الصهيوني الحالي على قطاع غزة وما يقْدم عليه من عمل وحشي وجرائم إنسانية على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
سوريا بدورها الرائد المقاوم الداعم لقضية الشعب الفلسطيني، حضرت رسمياً وشعبياً في هذا الاجتماع ممثلة بالدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية العربية السورية، كما حضر اليمن المقاوم رسمياً ممثلة بسفير بلادها لدى دمشق عبدالله صبري.
في معرض حديث الدكتورة شعبان لموقع المنار، أكدت على وحدة المسار والمصير بين سوريا وفلسطين، وأن من يدعم ويقوي فلسطين فهو يقوي نفسه ومن يعمل على إضعاف فلسطين فهو يضعف نفسه مشددة على المصير المشترك لفلسطين مع كل العرب. كما أدانت المستشارة السورية ما يجري الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على قطاع غزة الصامد في وجه الغطرة والإجرام الصهيوني، مؤيدة المقاومة في فلسطين بحقها بالدفاع عن شعبها.
واستهجنت شعبان موقف بعض الدول العربية الصامتة على العدوان الصهيوني، مرجعة إلى ذلك تجرؤ أميركا في تصريحاتها المؤيدة لإسرائيل في هذا العدوان. وشددت على ضرورة دعم القضية الفلسطينية بشكل دائم وليس في موقف لحظي، وأن الدعم يجب أن يكون بكافة أشكاله.
وأشارت شعبان إلى أن وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الإسرائيلي هو أمر حتمي ومن أولويات بلدها وأن هذا العدوان يستهدف الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها. كما قالت أن “الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة.. والدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان تقف صامتة أمام جرائم الاحتلال في دليل واضح على أن مخططات الغرب تستهدفنا جميعا كعرب”.
وفي الاجتماع اكد قادة الفصائل ضرورة العمل والمتابعة صفاً واحدا من أجل مواجهة هذا العدوان، وان ما يجري هو مساس بكل فلسطيني داخل أو خارج فلسطين المحتلة، داعين إلى وحدة الصف تحت راية المقاومة.
كما حضر هذا الاجتماع الموسع لقادة الفصائل الفلسطيني، السفير اليمني عبدالله صبري ممثلا لبلاده المقاومة للعدوان السعودي والصامدة تحت ظروف لا تختلف عن ظروف الشعب الفلسطيني وما يواجهه في غزة. هذا العدوان المتكامل على قطبين أساسيين من أقطاب محور، ما هو إلا رسالة واضحة باستهداف دول المحور بكافة الأشكال الاجرامية والعدوانية.
وبرغم كل ما واجهه الشعب اليمني من قتل وعدوان وحصار على يد العدوان السعودي، إلا أن السفير صبري أكد وقوف بلاده الكامل قيادة وشعباً إلى جانب فلسطين وشعبها، ودعم اليمن وتضامنه مع قضية الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.