عون عن النازحين السوريين: لماذا لا يستأجرون السراي لاقامة مخيمات لهم؟
لفت رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون الى أن “لا حكومة اليوم لتعمل، والحكومة ترفض العمل ويبدو اننا نشعر ان هناك مؤامرة لمنع لبنان من استخراج نفطه. فحكومة تصريف الاعمال التي لا تجتمع مسؤولة عن هذا الموضوع ونعرف من المسؤول عند الدعوة لاجتماعها”، معربا عن أمله في أن يرتدع من يمنع استخراج النفط”. ورأى أن “خروج الطاقة من الارض اللبنانية او من المياه اللبنانية يؤمن الاستقرار للبنان، لأن الشركات التي ستخرج النفط من الدول الكبرى لا يمكن ان تتسبب بحرب”.
وأوضح في تصريح صحفي بعد إنتهاء إجتماع التكتل الأسبوعي، أنه “درسنا الاحداث التي تحصل في الشمال، والجنوب حيث ان هناك مشكلة إسكان، وفي زحلة هناك خط هاتف، والحمدلله كل هذه المواضيع تنتهي بالكلام”، معتبرا أنه “يبدو اننا أمام مرحلة جديدة ونأمل ان تكمل بايجابية”.
وأشار في سياق آخر، الى أنه “استقبلنا السفير الأميركي الجديد وبحثنا العديد من المواضيع، ويبدو ان هناك مواضيع يمكن ان نتفق عليها بسهولة، مواضيع انمائية وحول صحة الحكم، وقد كان له موقف امام اللجنة الخارجية بأن التمديد لمجلس النواب ضد الدستور”.
في الأزمة السورية، صرح العماد عون بأنه “توقعت أن تحل الأزمة بسوريا بتفاهم أميركي روسي واليوم بدأ هذا التفاهم، وهذا المسار سيُستكمل وقد بدأوا بأهم نقطة بتسليم السلاح الكيميائي، وسوريا بتسلميها السلاح الردعي الوحيد لديها فهذا امر لن يجري في شكل مجاني ولديها حقوق بالتفاوض”.
وفي موضوع النازحين السوريين، أجاب: “لا يمكن ان نتكلم مع اشخاص ميتين، ونحن كأننا نتحدث مع اموات عندما نفتح هذا الموضوع، لماذا لا يستأجرون السرايا وساحة السرايا لاقامة مخيمات للنازحين لكي يشعروا ان هناك أزمة معهم”، معتبرا ان “كلهم باتوا ملحقين ولا احرار ولا مستقلين ولا فكر للتفكير، لماذا نكون نحن موضع تفاوض بالازمة السورية؟ ماذا سيحصل بنا بعدما تنتهي أزمة سوريا وتبقى سوريا موحدة؟”.
اما عن شبكة اتصالات “حزب الله”، فرأى أن “من استمر بالحكم على اساس عدم ازالة الشبكة؟ ومن اسس هذه الشبكة يعترض عليها اليوم ولا يمكن ان احلّ كل مشاكل لبنان الموروثة منذ القدم، من كان في المسؤولية عندما اسست الشبكة فليعطونا حلا اليوم كي لا يتكرر 5 ايار و7 ايار”.
وردا عن سؤال، أوضح أن “أمس اعلنت جبهة حماية الدستور وهذه الهيئة مستقلة وستعمل بشكل مستقل”.