عوائل يمنية ترفع دعاوى دولية لملاحقة بن سلمان ومسؤولين إماراتيين
كشف خالد الشيباني رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب-آشا عن تحضير واعداد لرفع عدد من القضايا ضد مسؤولين كبار في السعودية على رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصفته وزيرا للدفاع السعودي
جراء جرائم حرب ارتكبت في اليمن خلال اكثر من عامين وتم الاعتراف بها من قبل السلطات السعودية علنا .
وقال “الشيباني” في تصريح ” بأن هناك حجج قوية لادانة محمد بن سلمان بجرائم ضد الإنسانية فيما يجري التحقق من بعض الأدلة الأخرى فور استكمالها، مشيرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة هي الأخرى متورطة بشكل كبير في عدد من
الانتهاكات المروعة في اليمن وتعد هي المسؤول الثاني في الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في اليمن وهذا ملف وقضايا أخرى ستطال مسؤولين في أبو ظبي امام المحاكم الدولية الأوربية والأمريكية فور استكمال الأدلة والحجج الجديدة التي رصدها بعض المحامين.
وأضاف : المحامون في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم الحق برفع قضايا وفق قانون جيستا طلب تعويض لأسر ضحايا الإرهاب قد تتجاوز مئات الملايين من الدولارات بما في ذلك تقديم دعوى تتطلب عقوبات ضد محمد بن سلمان بصفته وشخصه وأن عدد منهم يرغب في إقامة فعاليات حشد واسعة في الهيئات الأمريكية الغير رسمية لكسب التأييد لذلك موضحا بأن هناك تعويل بشكل كبير جدا على الشارع الأمريكي والمنظمات الأمريكية الدولية في تكثيف جهودها لأجل انجاح الدعوى والثقة التامة بالقضاء الأمريكي .
واشار إلى أن هناك سلسلة من الملفات سيتم فتحها امام القضاء الدولي ضد المملكة
العربية السعودية وقيادات كبيرة فيها بينهم محمد بن سلمان ومسؤولين اماراتيين
موضحا بأن هناك ملف لـ100 شخص جديد من اسر الضحايا في اليمن يتم فحصهم الآن وأن
جميع الأسر والأشخاص شرعت حاليا في اعداد بعض التوكيلات الجديدة تمهيدا لرفع قضايا
متفرقة ومحاصرة القتلة والمسؤولين عن جرائم الحرب في كل مكان في العالم وفضحهم
دوليا .
وأوضح الشيباني بأن المحامين والبالغ عددهم 14 محاميا من كبار المحامين لا
يزالون منهمكين في جمع أكبر عدد ممكن من الأدلة والحجج والبراهين والأدلة القوية
التي تمكنهم من الصمود امام كافة المحاكم الدولية في أوروبا والولايات المتحدة
الأمريكية وبريطانيا وأن هناك دعم من شخصيات كندية وتبني لهذا التوجه . ويخشى
ناشطون بأن أي مبادرة امريكية سعودية للسلام في اليمن ستعمل على تهميش وابعاد
مجرمي الحرب في اليمن من كافة الأطراف عن المساءلة والمحاكمة ومنحهم حصانة على
غرار المبادرة الخليجية التي صيغت ابان ثورة 2011م.
واشار الشيباني بأن معظم الأسر التي اخذت منها التوكيلات هم من الفقراء جدا
والمعدمين وفقدوا جراء ما قامت به قوات التحالف كل شيء بما فيها إنسانيتهم واصبحوا
يرغبون بالانتقام ويعيشون في حالات نفسية سيئة للغاية وأوضاع مأساوية.
واضاف تم عرض هذا الأمر على عدد من المنظمات الأوروبية ومحامين في أمريكا
وابدوا استعدادهم للتطوع لأجل الإنسانية للقيام برفع قضايا ضد محمد بن سلمان شخصيا
بصفته وشخصه كوزير للدفاع وكل الأجهزة التي تتبعه وسيتبعه عدد من المسؤولين في
قوات التحالف بعد استكمال الأدلة الخاصة بهم. وتطوع بحسب الشيباني محامون من الدول
(هولندا،بلجيكا،الولايات المتحدة،فرنسا،المانيا،الدنمارك، السويد،بريطانيا).
من جانبها رحبت أنصار الله في اليمن ، بجهود روسيا المبذولة من أجل وقف الحرب في اليمن وعدم القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تساند التحالف السعودي واصفاً إياها بالإيجابية.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي: “ان الجهود الروسية التي تعمل من أجل وقف العدوان على الشعب اليمني وعدم القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تساند الدول المستبدة إيجابية ومحل ترحيب “.
ووعد الحوثي الشعب اليمني بوجود مفاجآت في الميدان قريباً دون ذكرها قائلاً : ” الدفع مستمرة بالتخرج وستستمر بفضل الله ونقول لدول التحالف السعودي وحلفائه الفشل حصادكم المستمر وهناك مفاجآت في الميدان قريباً بإذن الله تعالى “.
وعلى صعيد آخر شنت القوات الإماراتية في الجنوب حملة اعتقالات ضد شخصيات عسكرية تحسب بغالبيتها على حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين ) عقب تهديد الأخير بسحب مقاتليه من كل جبهات القتال رداً على الإمارات .
حيث أقدم مايسمى ” الحزام الأمني ” التابع لـ الإمارات ، امس الثلاثاء ، على احتجاز قائدين عسكريين تابعين لحزب الإصلاح ، في محافظة لحج كانا في طريقهما إلى عدن.
وقال مصدر عسكري إن القائدَين العسكريَين اللذَين تم احتجازهما من قبل قوات ” الحزام الأمني ” الذي يتبع الإمارات ، هما قائد لواء 83 مدفعية الواقع في الضالع بمنطقة مريس العقيد الركن عادل الشيبة، و قائد لواء الاستقبال، العقيد فضل عبد الرب، مضيفاً أنه لم تتضح بعد الدوافع وراء احتجازهما. بحسب ما نقلة موقع العربي
وأشار المصدر أن القائدين يتبعان الجنرال علي محسن الأحمر ، القائد العسكري لحزب الإصلاح .
عملية الاحتجاز جاءت بعد اقل من 24 ساعة من بيان حزب الإصلاح الذي وجه لأول مرة بانسحاب مسلحيه من كافة الجبهات.
جاء ذلك بلسان القيادي بحزب الإصلاح وقائد ما يسمى “مقاومة تعز” حمود سعيد المخلافي مساء الاثنين، في بيان اتهم الإمارات دون أن يسمها بمنع “تحرير تعز”.
ميدانيا دكت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية، امس الأربعاء، مواقع وتجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في محور عسير.
وأكد مصدر عسكري تحقيق إصابات مباشرة في تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقته في موقع “أسعر” وقبالة منفذ علب إثر قصف مدفعي نفذته قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية .
وكانت قوة الإسناد المدفعي في الجيش و اللجان الشعبية اليمنية استهدفت تجمعات للجنود السعوديين في موقع مجازة بعسير.
ولقي جندي مصرعه في الساعات الأولى من امس الأربعاء في إحدى المواقع التابعة للجيش السعودي في جيزان برصاصة أحد قناصي الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأفاد مصدر عسكري للمسيرة نت، أن قناصا من الجيش اليمني واللجان الشعبية قتل جنديا سعوديا في موقع الفريضة.