عهد التميمي: القدس ستبقى عاصمة فلسطين
أكدت الفتاة الفلسطينية المحرّرة من سجون الاحتلال عهد التميمي ان القدس كانت ومازالت وستبقى عاصمة لفلسطين مهما فعل الاحتلال.
وفي مؤتمر صحافي من النبي صالح وجهت التميمي بعد إطلاق سراحها أمس، من سجون الاحتلال الشكر لجميع من وقف الى جانبها لإيصال صوتها الى العالم ضد الكيان الصهيوني.
ووجهت نداء الى العالم أجمع لإكمال مسيرة التفاعل مع الاسرى الفلسطينيين.
كما أعربت التميمي عن املها بالحملة التي قام بها الاعلام في العالم ضد الاحتلال وضد وضعه الاطفال داخل السجون.
وقالت: أنا خرجت من السجن لكن هناك العديد من الاطفال والاسرى .
واضافت: هناك اسيرات بينهن قاصرات في سجون الاحتلال رسالتهن المطالبة بالوحدة الوطنية ودعم صمود الشعب ودعم الاسرى.
وعن حياتها الشخصية قالت: نجحت في استكمال تعليمي الثانوي رغم الضغوط الصهيونية داخل السجن، وسأدرس القانون لإيصال القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية. مستطردة: تجب ملاحقة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب التي ارتكبها في حق الفلسطينيين.
وأضافت: المرأة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، ويجب أن يكون لدينا نساء واعيات لإنشاء جيل قوي قادر على مواجهة الاحتلال.
يأتي المؤتمر بعد الإفراج عن عهد التميمي من معتقلات الاحتلال.
وباتت عهد 17 عاماً بطلة في أعين وطننا وكل أحرار العالم بعد أن ركلت جندياً للاحتلال وصفعته في 15 ديسمبر خارج منزلها في قرية النبي صالح التي تشهد حملة منذ سنوات ضد استيلاء الكيان الصهيوني على الأراضي مما يؤدي إلى مواجهات مع جيش الاحتلال ومستوطنين يهود.
واعتبر الصهاينة الواقعة التي نشرتها والدة عهد مباشرة على فيسبوك استفزازاً مدبراً.
ووجهت لعهد 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس، أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحُكم عليها بالسجن ثمانية أشهر اعتباراً من تاريخ القبض عليها في ديسمبر، وكانت حينها تبلغ من العمر 16 عاما.
وظهرت عهد مرتدية الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود ووجّهت التحية للعشرات في تصريحات مقتضبة خارج منزل فلسطيني من سكان قرية النبي صالح كان قد استشهد برصاص قوات الاحتلال.
وقالت عهد للصحافيين من بيت الشهيد المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال. أكيد الأسيرات في السجن كلهم قويات .
وجذبت قضية عهد التميمي اهتمام العالم وقالت منظمة العفو الدولية بعد إدانتها إن الحكم يتعارض مع القانون الدولي وإن سجن القصّر ينبغي ألا يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير ولأقصر فترة ملائمة.