عملية الرضوان: المقاومة تسجل معادلة انتصار جديدة
إذاعة النور ـ
رباب قاسم:
رباب قاسم:
ثلاثون عاماً وراء القضبان.. إختصرها عميد الأسرى سمير القنطار بكلمات.. عذاباتٌ لم تُفلح بتغيير هدفٍ بدا أكثر رسوخاً في مواجهة أيّ وسيلةٍ قد يلجأ إليها كيان العدو الصهيوني للضغط على القنطار.. فثبات الموقف لجهة رفض المحتل والتمسّك بخيار المقاومة طبعا سنوات الأسر الطويلة، رغم تفنّن الجلاد بأساليب التعذيب النفسي والجسدي.. إلى أن جاءت عمليّة الرضوان..
سمير القنطار، ماهر كوراني، حسين سليمان، خضر زيدان، ومحمّد سرور، يكسرون قيد المحتل، مع جثامين أكثر من مئةٍ وتسعين شهيداً سُلّمت على مرحلتين.. مقابل جنديين إسرائيليين أسرتهما المقاومة في الثاني عشر من تمّوز ألفين وستّة لم يُكشف عن مصيرهما إلاّ لحظة تسليم جثتيهما، لتفرض المقاومة بذلك معادلةً جديدة، يؤكّد عميد الأسرى المحرّرين سمير القنطار.
وفي حديثٍ لإذاعة النور، يشدد القنطار على أن عملية الرضوان “شكلت إستكمالاً لنصر تموز الذي رضخ من خلاله العدو لمطالب المقاومة الإسلامية ولخطاب سماحة الأمين العام لحزب الله عندما قال إن الحل الوحيد لعودة هؤلاء الجنود هو التفاوض غير المباشر والتبادل”. ويضيف القنطار: “أراد العدو بعد حرب طويلة كسر إرادة المقاومة وإستعادة الحنود، ولكن الحمدالله تحقق هذا الإنجاز بخروجنا من الأسر”.
ويشير القنطار إلى أن فشل العدو في كسر إرادة الأسرى يؤكد رسوخ الإيمان بالمقاومة، موضحاً أنه قبل خروجه من الأسر كان مصراً على نهج المقاومة وعلى الحرية وتكملة طريق المقاومة والتحرير.
وفي الإطار نفسه، يضيف القنطار: “بعد أن خرجنا من الأسر إحتضنتنا المقاومة، وفي ذلك شرفٌ لنا”، مشدداً على أن الإرادة لم تُكسر لأنها كانت تعبر نهج المقاومة، وأن الأسرى المحررين يواصلون المسيرة.
عمليّة الرضوان.. رسخّت صدق الوعد بعد عدوانٍ أراد سحق المقاومة.. ليتوّج نصر تمّوز بتحرير من أبوا إلاّ يُكملوا المسيرة لإستعادة الأرض المحتلّة.
سمير القنطار، ماهر كوراني، حسين سليمان، خضر زيدان، ومحمّد سرور، يكسرون قيد المحتل، مع جثامين أكثر من مئةٍ وتسعين شهيداً سُلّمت على مرحلتين.. مقابل جنديين إسرائيليين أسرتهما المقاومة في الثاني عشر من تمّوز ألفين وستّة لم يُكشف عن مصيرهما إلاّ لحظة تسليم جثتيهما، لتفرض المقاومة بذلك معادلةً جديدة، يؤكّد عميد الأسرى المحرّرين سمير القنطار.
وفي حديثٍ لإذاعة النور، يشدد القنطار على أن عملية الرضوان “شكلت إستكمالاً لنصر تموز الذي رضخ من خلاله العدو لمطالب المقاومة الإسلامية ولخطاب سماحة الأمين العام لحزب الله عندما قال إن الحل الوحيد لعودة هؤلاء الجنود هو التفاوض غير المباشر والتبادل”. ويضيف القنطار: “أراد العدو بعد حرب طويلة كسر إرادة المقاومة وإستعادة الحنود، ولكن الحمدالله تحقق هذا الإنجاز بخروجنا من الأسر”.
ويشير القنطار إلى أن فشل العدو في كسر إرادة الأسرى يؤكد رسوخ الإيمان بالمقاومة، موضحاً أنه قبل خروجه من الأسر كان مصراً على نهج المقاومة وعلى الحرية وتكملة طريق المقاومة والتحرير.
وفي الإطار نفسه، يضيف القنطار: “بعد أن خرجنا من الأسر إحتضنتنا المقاومة، وفي ذلك شرفٌ لنا”، مشدداً على أن الإرادة لم تُكسر لأنها كانت تعبر نهج المقاومة، وأن الأسرى المحررين يواصلون المسيرة.
عمليّة الرضوان.. رسخّت صدق الوعد بعد عدوانٍ أراد سحق المقاومة.. ليتوّج نصر تمّوز بتحرير من أبوا إلاّ يُكملوا المسيرة لإستعادة الأرض المحتلّة.