عمر الأطرش ..عرّاب الانتحاريين يعترف بنقلهم مع سيارات وأحزمة ناسفة
موقع قناة المنار:
عرّاب الانتحاريين والموت يعترف بعظمة لسانه بكلِّ ارتكاباتِه الارهابية.. سياراتٌ مفخخة، أحزمةٌ ناسفة، انتحاريون متعددو الجنسيات وصواريخ عبثية وشراكة دموية في قتل مدنيين لبنانيين وعسكريين في الجيش اللبناني..
تمهل الجيش لكنه لم يُهمل.. تحمل تحاملاً عليه واتهاماتٍ وتصنيفات، وبعدَ انْ أتمَّ التحقيقات قال كلمتَه.. عمر الأطرش المتزَيِي بزِيٍ كانَ يُفترضُ أنه يَحميه أو يُحرِّضُ هيئات وجماعات لأجلِه، متورطٌ من رأسِه حتى أخمصِ قدميهِ بالإرهاب والتفجير والقتل.. كشفٌ قد يكونُ سابقةً من نوعِه بيَّنَه الجيشُ في بيانِه حولَ اعترافاتِ ساعي بريدِ الموتِ المستترِ بزِيٍ لا يَمُتُ الى اسمِه بصِلة.. هو من قادَ سيارتَي انتحاريَي حارة حريك إلى بيروتَ وهو من نقلَ الأحزمةَ الناسفةَ لاستهدافِ الجيشِ في صيدا.. هو واحدٌ من المجرمينَ المسؤولينَ عن قتلِ ملاك وعلي وماريا وغيرِهم ومعهم عشراتُ الجرحى، وكذلكَ عن قتلِ الرقيب سامر رزق في مجدليون.
قيادة الجيش اللبناني أصدرت بياناً ذكرت فيه “أن مديرية المخابرات أحالت ظهر اليوم على القضاء المختص، الموقوف عمر إبراهيم الأطرش الملقب (أبو عمر)”، والذي كان قد أوقف بتاريخ 22/1/2014 بعد توافر معلومات حول ارتباطه بإرهابيين داخل سوريا، وتأليفه خلية إرهابية تضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين.
وفي التفاصيل انه أثناء التحقيقات مع الموقوف عمر الأطرش اعترف “بارتباطه بكل من المطلوبين الفارين عمر ابراهيم صالح الملقب “أبو فاروق”، ونعيم عباس وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى ما يسمى بكتائب عبدالله عزام وداعش وجبهة النصرة”.
كما واعترف أيضاً “بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، بعد استلامها من أبو خالد سوري الجنسية وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح، بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدوية وذخائر مختلفة”.
وذكر البيان “أنه في إحدى تلك السيارات، وهي من نوع جيب شيروكي، نقل معه انتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة، حيث قتلا لاحقا على حاجزي الأولي ومجدليون بعد أن سلمهما إلى المدعو عباس مع السيارة المذكورة التي فجرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجرت أيضا”.
كما جاء في البيان اعتراف الأطرش “بنقله انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة”، بالإضافة إلى” إحضاره 4 صواريخ من سوريا أطلقت بتاريخ 22/8/2013 من منطقة الحوش باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”، فضلاً “عن حصوله على 4 صواريخ أخرى استلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه”.
على ضوء هذه الإعترافات ، ذكر البيان ان ” مديرية المخابرات تقوم بالتوسع في التحقيق لكشف كافة العمليات التي قامت بها الخلية التي ينتمي إليها الموقوف”.