على الهامش: “مهضوم” أحمد الاسعد
موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
المستشار العام لـ«حزب الانتماء اللبناني» أحمد الأسعد، اللهم زد وبارك وعاشت الأسماء، اسمه واسم حزبه، يصف حزب الله بالميليشيا ويرى، نعم، أصبح يرى ولديه رؤية، أن الحل الوحيد في لبنان لنزع سلاح الميليشيات أن يبادر الحزب إلى تسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني، و”في حال لم ينفذ هذا الأمر فإنه في المستقبل لن يلوم إلا نفسه”.
“مهضوم” أحمد الأسعد، سليل الإقطاعية الهاضمة لحقوق الجنوبيين عبر السنين، “مهضوم” حين يلتحق بالركب المنادي بنزع سلاح حزب الله، مطلاً علينا بين موسم انتخابي وآخر، ليذكرنا بأنه ما زال “مهضوماً” يُرزق.
لا أدري من أين ألقى بيانه الخطير هذا، فعلاً لا أدري، هل هو في لبنان أم في الخارج؟ لكن “قلة فرق” بين أن يكون في لبنان أو في الخارج، فهو “خارجيّ” منذ الولادة، ويظل كذلك حتى وهو في لبنان سائحاً سياسياً أو انتخابياً.
“مهضوم” اليوم أحمد الأسعد، فتى وائل الأغرّ، سليل البيت الذي لم يخدم الجنوب ولو بكلمة صادقة طيلة فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، كما كان “مهضوماً” حين تواصل مع السفيرة الأميركية عدة مرات من أجل أن يكون صاحب شأن مشتكياً من عدم استضافة مارسيل غانم له في برنامجه على LBC، ومن أراد فليراجع وثائق موقع ويكيليكس وليضحك ملء فمه على المتزلف الصغير.
“مهضوم” أحمد بك، “مهضوم” إلى حد السماجة حين يريد أن يكون صاحب شأن بين أناسٍ لم يعودوا بسطاء كما كانوا في عهد بيته العريق، ولم يعد يضحك عليهم أحد، لا سيما القادم إليهم موسمياً من كواليس السفارات.