على الهامش: حين يخاطب سعدٌ الأمة
موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
لا يستدعي سعد الحريري حين وبعد إلقاء خطاباته من بلاد غربته، أطالها الله تعالى، سوى المزيد من الضحك والسخرية، ضحك من رجل كهذا فرضت عليه، وعلينا، الظروف أن يكون رجل سياسة وأن يكون زعيم طائفة، أعانها الله، وسخرية من بلد ونظام سيايي يأتي علينا كل فترة بمثل سعد الحريري.
قلة فرق بين أن تكون قد قرأت رسالته الأخيرة أم لم تقرأ، فسعد الحريري كله على بعضه يُقرأ من اسمه، وتتوقع ما سوف يدلي به حتى من قبل أن يفعل.
عملُ سعد الحريري ووظيفته الحالية تذكير اللبنانيين به بين فترة وأخرى، هكذا مطلوب منه وهذا هو دوره في الوقت الحالي. وأفضل ما يكون عليه سعد أن يدعي غربته عن “وطنه” (المشكوك في نسبته إليه) بسبب سلاح حزب الله والخوف عليه منه، وإذا كان “أبطال” 14 آذار، كسمير جعجع وفؤاد السنيورة، قد أدلوا بدلوهم في مهاجمة حزب الله، والموسم موسم مهاجمته، فلماذا لا يكون له خطاب يهاجم فيه الحزب؟ هاتِ يا باسم السبع ما لديك من عبارات ثقيلة، أضفْ إليها يا هاني حمود بعض بهاراتك، أخلطا العبارات والبهارات بما تيسر من توصيات بندر وغيره، والببغاء حاضر ليحاضر في الأمة.
أنقول “هَزُلَت”؟ لقد هزُلت منذ زمن بعيد.