على الهامش:عصابة إعلام “المستقبل”

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
تصاب بالحيرة حين تفكر بإعلام تيار المستقبل. كيف تكتب عنه؟ ماذا تكتب وماذا لا تكتب؟ وقبل هذا: هل هو إعلام أصلاً أم فتنة متحركة بين المناطق؟ هذه العصابة في جريدة المستقبل وقناة المستقبل كيف تفكر؟ من أين لها “الشطارة” هذه كلها في صناعة الدسائس والأكاذيب؟ هل “شطارتها” هذه مجرد إبداع ذاتي؟ أشك في هذا.
كل ما في تيار المستقبل صناعة خارجية، كل ما فيه مستورد، من لهجة رفيق الحريري وليس انتهاء بسكسوكة سعد، فكيف يكون هذا “الإعلام” صناعة محلية؟ بالتأكيد ليس صناعة محلية.
منذ سيطر رفيق الحريري على صحيفة المستقبل ومنذ إنشاء قناة المستقبل ونحن نقرأ ونشاهد إعلاماً آخر لم نعهده من قبل، أو لم نعهده إلى هذه الدرجة، إعلاماً مكتوباً بالسمّ، منشوراً لأجل الفتنة، مصنوعاً مخصوصاً للتداول اليومي من أجل إثارة شارع هنا وآخر هناك، ومذهب هنا وآخر هناك.
أيّ ضمير ميت لا يخاف الله ولا يتقيد بالأخلاق يحرك هذه العصابة الإعلامية الميليشياوية المستقبلية؟ أية أشباح تعمل في الخفاء وتحرك خيوط الكتّاب ومعدي الأخبار والمذيعين؟ أيّ خراب سيصيب البلد من جرّاء ما يعملون عليه من فتنة؟ إنها أسئلة تحتاج إلى إجابات قبل أن يحقق هؤلاء ما يسعون لأجله، فمعظم النار من مستصغر الشرر.