علماء البحرين: تعدِّيات النظام المهينة على علماء الدين تهدف إلى كسر إرادة الشعب
أكد علماء الدين في البحرين أن الاستدعاءات المكثَّفة والتوقيف والحبس والتهديد والتعدِّيات المهينة لعلماء الدين ووكلاء المراجع العظام والخطباء وأئمة الجمعة والجماعة والرواديد الدينيين والنشطاء الأحرار، كلُّ ذلك يهدف الى كسر إرادة الشعب البحريني في حماية وطنه ودينه والدفاع القائد الوطني الكبير سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
وشدد علماء البحرين في بيان لهم على أنَّ “الإرادة الشعبية التي لم تلن طوال خمس سنوات رغم كلِّ الإرهاب الرسميّ الهائل بشتى صنوفه هي إرادة لازال النظام لم يفهمها بعد، ولازال يعيش الوهم في قهرها وتركيعها بأساليبه الارهابية التي أثبتت فشلها طوال هذه السنين التي لم تثمر سوى المزيد من الإصرار والثبات على المطالب الحقَّة العادلة”.
واضاف العلماء “إنَّ علماء الدِّين وكل غيور على دينه ووطنه، وكل حرٍّ وشريف، قد طالبوا ويطالبون بوقف هذا الاستخفاف بالطائفة الشيعية وعلمائها ورموزها؛ حرصًا وشفقةً بهذا الوطن وأهله”، وأكدوا “أن الحياة يستحيل أن تستقيم ولا ان يستتب الأمن والاستقرار في وطنٍ يسعى النظام فيه لسحق طائفة منه وتحطيم مراكز قوَّتها الدينية ومقدساتها ورموزها، وأنَّ الاستمرار على هذا النهج يفتح الطريق لكافة الاحتمالات الخطيرة على الجميع، والتي نحرص ويحرص الجميع على النأي بالوطن عنها”.